الموضوع: - يَومِيّات -
عرض مشاركة واحدة
  #15 (permalink)  
قديم 08-02-2009, 04:59
الصورة الرمزية الطُهر
الطُهر الطُهر غير متصل
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي رد: - يَومِيّات -


7-2-2009
السّبت ,

أستَيقِظُ , فـَ لا ألاحِظُ أيّةَ أشِعّة تتسلّلُ لـِ عينَاي!
, أتسَائَل هَلِ الجَوُّ مُمطِر . , أم أنّنِي تأخرتُ كثِيراً !
أبَحَثُ عَن سَاعَتِي - عَن هاتِفِي المَحمُول ,
أدعَكُ عَينِي بإحدَى يدَاي , أفتَحُ الأًخرَى , أنتَبِهُ لـِ عشر مكالمات
أزِيلُ يدِي عن عينِي , "يا الله " أتسَائَلُ بـِ شدَه ,
مَن اتصّلَ فِي هذا الوقت , ما هاتين الرسالتِين ,
أنظرُ للسَاعَة , إنّها الخامسَة مساءً , " يا إلهِي " أينَ المُنبّه , وأينَ اخوانِي !
المكالمات مِن خالِي وَ إحدَى صدِيقاتِي ,
أتصّلُ في خالي , أسألَهُ عَنِ السبَب
لـِ يُجِيب , بـِ " بيننا موعد " أضحكُ بـِ صوتٍ عالٍ أحقَاً , ومنذُ متَى هكذاَ قُلت !
يُجِيبُنِي بـِ سُخرِيَة " نامِي نامِي " ويُغلِقُ السمَاعَة ,
أضحكُ بـِ صوتٍ عالٍ جداً , لا أعلَمُ لماذا حِينَ يتظاهَرُ أحدهُم بـِ "الزعَل" أضحكُ بـِ فرَح !
اتصّلُ في صدِيقتِي , أستفسِرُ عَن سبِبِ اتصالِها, فتُجيب ,
"بيننَا موعد" أسألُها بـِ غباءٍ هل اليُوم هُو السَبت فِعلاً .؟!
تُجِيبُنِي بـِ سُخرِيَة "ليش ما تردّي على التلفون " فـَأعتذِر ,
تضحكُ هِيَ الأخرَى لـِ تُؤجّلَ الموعِد لـِ الاثنينِ القادِم ,
وقُبيلَ أن تُغلِقَ سمّاعَةَ الهاتِف تهمِس "نامي,نامي,"!
أعُودُ لـِ أضحَك , فـَ أنَا نسيتُ موعدِين !
أصلّي , ولَن أنسَى أن أذكُر بـِ أنّي صليتُ الظُهرَ والعَصر , وبعدَ خمسِ دقائِق أذّنَ المغرِب ,
فصلّيت, ما أغرَبَني اليَوم , حقاً ,
تُخبِرُنِي والِدَتِي بـِ أنّ الغذاء قَد ملّ انتِظارِي ,
أجِيبُهَا , بـِ أنّه لا رغبَةَ لديّ في الأكل ,
أقرأً فِي كِتاب بضعَ صفحَات , انتَهَيتُ فَـ فتحتُ جهازَ الحاسُوب ,
اشقتُ لـِ كثِيرات فِعلاً , أحدّثُهُن , ومِن بينهن الغاليتين على قلبِي , هند , والأخرى فاطِمَة .!
تتصّلُ فِيّ إحدَى صدِيقَاتِي تطلبُنِي, ولا أستطِيعُ إلا أن ألبّي نداءَهَا ,
نِصفُ ساعَة , يرِنّ هاتِفِي وإذا بهِ أخِي يُخبِرُنِي بـِ قدُومِ خالِي وَ خالتي وجدّتِي , أعتَذِرُ مِن حوراء ,
وَ أعُود ,
في بيتِي , الإضاءَةُ باهِتَةٌ بعض الشيء, الفوضَى ,
ونكهَة الفوضَى اللّذِيذَة , جدّتِي , ما أجملَنِي بِها, تُرحِبُّ بي خالتِي ,
تسألُنِي , أحدّثُهَا عنِ الكثِير, أسألهُم عن خالتِي "حوراء" فتجيبُ خالتِي ,
بـِ سُخريَة : هِي لا تعلمُ بـِ قدومنا حتّى ,
وبعدَ هُنيهَة تتصِلّ حوراء , لـِ تُخبِرهَا خالتِي , بـِ أنّها في بيتنَا ,
لـِ تُغلِقَ السمَاعَة دونَ أن تنبُسَ بـِ بنتِ شفة , يُضحِكُنِي اسلُوب خالتِي حوراء كثِيراً ,
وأعجبُ من علاقتهَا بـِ خالتِي الأكبَر , حيثُ لاشيء يجمعهما !
في التاسِعَة والنِصف , تنتهِي الزِيارَة اللّطِيفَة وَ التِي أسعَدتنِي بـِ قدرِ ما تمنّيتُ أن تطُول ,
وفَورَ خرُوجهُمَا بدَأتُ بـِ الكِتَابَة !
المُدوِنّة أخذَت من وقتِي بعضَ الشيء,
والحدِيث معَ صدِيقات قدِيمات أشعرنِي بالسعادة ,
القِراءَة تُشبِعُ فضُولِي ,
والهدُوء في بوووح لا يُُعجبُنِي البتّة ,
دُعائِي لـِ الجمِيع بالتوفيق في الامتحانات ,
____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس