يستعمرْ الألمْ تِلكْ الزوآيا المنهكه بالتعَبْ ,
لتتحطمْ كُل الجدرآنْ المقآومه حدْ الصمودْ
وترتفع صرخة بالسمآء (
ربِ آلهمني صبراً ) ,
وكأنها الآن امام عَينيْ ونظرتها تلكْ المختلطه بألمْ وأشيآء آخرىْ آجهلهآ
فكانها تطلب من الأشيآء السمآح , وتسخط عليها في وقت وآحدْ
ولمْ آميزْ من صوتْ الآنينْ إلآ كلمه وآحده (
مآ أقسآكِ يآ حيآتيْ )
وأغمضَتْ عَينآها بَعدْ ذآكْ الألمْ عَلى شَهقة آخيرهْ نفضتْ بهآ سَخطٌ مَعْ حَمدْ ,
وكآنت تِلكْ هَيْ ليلة الحُزنْ الأخيره من إبريل المنصرمْ’
لَمْ آبكي الفُرآقْ آبداً لأنه رآحة لجسدهآ المُتعبْ ولقلبيْ المتضخمْ بالألمْ حَدْ تَمنيْ فُقدآن الحيآهْ ,
ولكنْ الفَقد مؤلمْ مؤلمْ وآكثرْ ,
ريئة مَثقوبهْ ,
الحُزنْ هنآ أنت آستنطقتهْ ,
كُن بَخير ومنْ تُحبْ