لـ ماذا أختنق و تموتُ بداخلي ملايينُ العَبرات / ؟
لـ ماذا تتلاشى الأحرف أمامكِ يا نفس و أعودُ كسيرةً مع خمائلي و حقيبتي البيضاء
في أكنافِ حريةٍ منزوعة من اللاوطن / ؟
ألنا أن نعيشَ أعوامًا سوداء على أملِ عودةٍ مزيفة
أم أنَّ أوطاننا تبيعنا حسرةً وتخاذلًا بل و إشفاقًا علينا
لـ ماذا أحبُّ أشياءً لا تحبني و أعيشُ وفاءً لـ شهقةٍ محرومة من الموت
و سمواتِ الإنخراط في عصورٍ من السعادة ،، أم أنَّ لـ طفلتي موعدُ ذبول و انكسار
أنا ابنةُ تلكَ الحروف على قارعةِ الممشى و حيطانِ الملجأ ..
سأختفي ~
؟!!.