رد: - يَومِيّات - 8-2-2009 شَمسٌ تَغرَقُ فِي قصعَةِ أفُق - بـِ عدَسَتِي.
حِينَ ألتقِي بـِ العفرِيتَة , أعنِي حورَاء , صدِيقَة أخرَى غيرَ التِي اعتدتُ الحدِيثَ عنهَا ,
فـَ أنَا حقَاً سعِيدَة ,
حِينَ أكُونُ معَهَا أتذّكَرُ الكثِير مِنَ الجنُون , فحورَاء "العفرِيتَة" هِيَ شيءٌ لَن يتكرّر ,
جنُونٌ لا تخلُقُهُ إلاّ هِيَ ,
التَقَيتُ بِهَا بعدَ سنَة ونصف تقرِيباً, وهذهِ المرّة الثَانِيَة التِي أراهَا فيِهَا ,
تعرّفتُ وهِي مِن خلال أحدِ المُنتديَات , وصارت بينِنا علاقَة جمِيلَة !
ولكِن لَن أنسَى أبدَاً وَ رَغمَ كُلّ شيء , كذبتهَا الـ لا أعلَمُ كيفَ أصِفُهَا , ولكنّي أحبّهَا جِدَاً ,
التَقَينَا اليَوم, وفاطِمَة , الـ تدرسُ في ذاتِ المدرسة معِي والصدفَة ,
أنّهَا وحوراء قرِيبتَان ,
استَيقَظتُ في 3:44 دقِيقَة , لـِ أفَاجَأ بـِ "رسَالَة" في بريد الوارِد وَ "مُكالمَة لم يُرد عليها" !
إنّهَا مِن حوراء , كان نص الرسالة ,
"ساروووه , ترى اليوم الساعة أربع بجيش , قومي من الخمدة وجهزي بسرعة " !
فتحتُ عينِي بـِ أشدّ اتسَاع , حقاً مَجنُونَة هذهِ الفتَاة !
كانَ لديّ 15 دقِيقَة فقَط , غسلتُ وجهِي , واتّصلتُ لـِ تُجيبَ بـِ ضحكتِهَا ,
"سارووه عندش بعد ربع ساعة بمر فطوم وبجي "
أجِيبُهَا بـِ عفويّة " انتين مجنونة يالله باي " ,
اختِيَار الملابِس , والمرآة , أمرٌ لا بُدّ مِنه ,
بعدَ نصف ساعَة ,
يطرق البَاب أخِي لـِ يُخبِرُنِي بـِ أنّهَا بـِ الخارجِ تنتَظِرُنِي ,
أفتَحُ بابَ السيّارَة , ألقِي التحيّة ,
وَ ....,
اتجّهنَا صَوبَ "برّادَة" , وَ كانَ لـِ الحلاو معنَا حِكَايَة ,
البَحر كانَ المكَان الـ اختارتهُ حوراء ,
وكانَ خيارَاً هادِئَاً ,
الغرُوب , الشَمس , الهدُوء , وضجِيجُنَا ,!
ضحكَاتُنَا ,
وعقبَ الجمال , طريقُ العودَة , وتهوّر حوراء في السيَاقَة ,
وصُراخ فاطمَة "الخوّافَة"
,
عدتُ لـِ أجرِي اتصالاً مُهمَاً , وَ أكتُبُ حدّ الانغمَاس , أنتهِي لـِ أندمِجَ لوحَة رسمتُهَا بـِ اتقَان ,
أفكّر في الجامِعَة ,
حوراء تكبُرُنِي بـِ أربع سنِين , تتمنّى وَ أتمنّى لَو ندرسُ سويّة , و لا أعلَم .
,
تتصّلُ فَاطِمَة , صدِيقَة أخرَى لِي
لـِ نُثرثِرَ حدّ النُعَاس , !
السَاعَة الوَاحِدَة إلا رُبع ,
أكتُبُ يوميّاتِي ,
أفكّرُ في الـ "تُوستامسترز" ,
,
الساعة الثانيَة بعدَ مُنتصف اللّيل,
أقرأ كتابَاً , حتّى يطلّ الفجر وأنَام ! . ____________________________________
نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
|