مسَاء الزمنْ ,
مَازلت ذاكْ الأنيقْ الذي ينتظرُك على نواصيْ الطُرقَاتْ !
فهلْ من مَاره ياصديقَة !
شَاب الزمنْ فيني !
أمّا انتِ فمَازلتِ تلكْ الفَاتنةْ التي تستحقْ الإنتظَارْ !
إن بحثتِ عني ذاتْ يوم ولم تدلكْ الطُرقاتْ ليْ ,
فهذَا أنا إلتقطتنيْ بعد المشيبْ بذاتْ يومٍ مقبلْ لسنواتٍ قادمةْ !
إن اطَال الله بعمريْ سأبقَى الأوفى لكِ ياصديقَة ,
فقطْ كوني قريبةْ جداً ,
وهل يشيب الوفآء , ؟!
ذلك الذي يعقد التزامًا مع الصدق
أن يبقى مابقيت الحياة ,
شآب الزمن واهترأت القصص
وبقي الوفآء ( فاخرًا ) !
ولاستنطاق جمالك حين لابد منه ,!
كن بخير ولتعد ل هنا ,
ف الزوايا والصور باتت تهذي ,