رد: التَارِيخ يُعيد نَفسَه !
السلام عليكم غاليتي سارة ...
سأبتعد قليلا عن ما حدث في المملكة العربية و السعودية ... و أكون قريبة إلى ما يحدث على أرض وطني
فبركان الطائفية تفجر ...أهان العلماء ... حاول جاهدا لإسقاطهم ... حتى نحن الناس البسطاء لم نسلم من لسانه الجائر فوصفنا بالإرهابيين و الكفار ...!! أتعجب كثيرا منه ! و أكره أن ألوث لساني بكلامه و أترفع عنه القبائح الذي يرددها في خطبه !! لم كل هذا ؟ أو ألسنا مسلمين ؟ أو أليس يجمعنا دين واحد ؟وإله واحد و نبي واحد ؟أو ألسنا أبناء الوطن الواحد نحمل بين أحشائنا عشق أبدي لهذا الوطن؟لم يسعى السفهاء لإثارة الفتن؟و نشر الطائفية بكل الوسائل؟
لا شأن لكم فلكل منا طقوسه الخاصة ( كما ذكرت سارة) و له مطلق الحرية في ممارستها دون التعرض أو التجريح في الطوائف الأخرى . لم تصعد يا من تدعي الاجتهاد و تسعى للرفعة و الشهرة و تسفهنا؟هل تعرضنا لك مرة ؟ هل أهانك أحد منا ؟ هل صعد أحد علمائنا على المنبر و تعرض لسمعتك كما فعلت ؟ لم القذف و الشتم؟
هناك الكثير من المشكلات المستعصية حروب ... أيادي مخضبة بدماء بريئة ... و حقوق مسلوبة ...لكنني أجزم و على يقين تام لو كنا يد واحدة ولا يحمل البعض لإخوانه ذرة من الحقد و البغضاء لحصلنا على كامل حقوقنا ... و ما كان هذا وضع العراق ... ولا غزة ... و لا غيرها .
أما بالنسبة إلى ما حدث في السعودية فليس بجديد فكثيرا ما سمعنا بهذه الحوادث ، في الفصل الدراسي السابق وقفت أتحدث مع إحدى مدرساتي في الصباح قبل أن قرع الجرس فحدثتني عن رحلتها إلى المدينة المنورة و ذكرت حادثة ( شاهدتها بعينيها) أن رجل توجه لزيارة قبر من قبور أئمة البقيع فانهال عليه رجال الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر بالضرب المبرح و نقلا عن أستاذتي إن من شدة الضرب أصبح الرجل عاريا ! و أخذوا يضربونه أكثر و أكثر !! دوون رحمة !
|