.
عدت يومــاً ..
لأرض كانت مسرح الأمل ..
فما كانت الأسوار.. كما هي..
ولا أُناسهم يتذكرون أنغامـ الخلــــــود ..
فبكيت،، وكتبت لهم..
.
أوَعدت يا نغم الخلـود إلـى الغنـا = تقتادنـا أقدامُنـا نحـو العـنـا..
ماتـت بنـا تلـك المعالـم ذلـةً = قد غالها غول المفاسـد والدنـا..
أواه..يا عامي أفـي نفسـي تـرى = حب الخليل برأي من قد ارطنـا..
يا رحلةً تعصـو خطـايَ مسيرهـا = رَحَلتَ ولم تعرف إلـى أي الدنـا..
سأعيد رسم ملامح العـام الـذي = كنـا نـرى أن الإخـاء يعمنـا..
وأُعيـد رص صفوفنـا وشتاتـنـا = ويظلنا سعـف النخيـل بحبنـا..
ومعالـم البيـت الكئيـب فنـاؤه = وتُرابهُ وجـدارهُ يشكـو الفنـا..
أَسفاه يـا نخـلٌ تساقـط جذعـهُ = قبل المحيل وصار شيخـاً موهنـا..
ظمئت حلوق الراحليـن ودربهـم = في عتمةٍ والموج يسمـع همسنـا..
نحنُ الأباة ونحن أصحـاب العلـى = ونعود خوفاً حين يدركنـا الونـا..
تشكو قلـوب الراحليـن بجُرحِهـا = ومضاجـع الآلام تلـزم ظلنـا..
يا بيتنا شـاب الطريـق طريقهـم = يا بيتنا كثـر الحديـث بعمرنـا..
أو هكذا تلك الصحائف تقتنـي.! = أو هكذا كان اللقـاء بصحبنـا.!
سـل تُربها.أسوارهـا.أطلالهـا = من ذا الذي قد كان سبب هجرنا..!
وَسل الدموع بحُزنهـا..وبفرحِهـا = في كل ليلٍ كـم نعاتـب ذُلنـا..
يا عامنا الماضي رجِعتَ فهل تـرى = حزني لعـام ٍفيـه أشقانـا العنـا..
خلــود العــطاوي