02-03-2009, 17:25
|
| صبية صالحة . | | بداياتي
: Nov 2006 الـ وطن : في بيتي الصغير (:
المشاركات: 748
تقييم المستوى: 19 | |
جعلي ماذوق حزنك ،
الكثير مما كان سبب في انهياري هذا المساء
الكثير يارفيقة أكبر من أي شيء و أعظم كذلك ،
أن تقدم التعازي لفقد عزيز ، ك أنه الموت بعينه ،
يا الله يا صديقتي و رافع سبع لم أكن على مايرام و قد بانت بوادر إضطرابي ،
و ردائي الأسود يميتني و إرتباكي كذلك ،
لم أكن على علم بأني سأخرج من المدارات و أنا أبكيكِ ..
و شريط الذكريات القديمه أمامي يستعرض الأحداث التي مضت ،
كل الأشياء ضدي ، و معي . كل الأشياء تبادر في موتي و يبادر خالقي بإحيائي ،
بذكره و شكر نعمه عليّ ،
يا الله ، يا الله ، يا الله ،
لماذا وددت قول الكثير لكِ و لم يكن بقدرتي ذلك ،
لماذا وددت لو اني لم أترككِ للحظة
و أستمر في ضمكِ إلى ذراعي و دمعاتي في خفاء و نبضات قلبي تترافع و تعود للهبوط ،
لماذا كانت عيناي تترقب بريق الدمعات في عينيكِ و أنا أهمس بيني و بين نفسي
( أن كوني في علو ، كوني في علو فقط ) ؟
لماذا كان علي أن أرتعش خوفاً من الفقد ، و الموت ، و الإبتعاد و الغربة الإفتراضيه ، ؟
كم من الأشهر مارست مهنة التلاعب و أخذتكِ من مداراتنا ؟
كم من الظروف و الأحداث التي سارعت في إبتعادكِ ؟
كم من الساعات إشتقت بها لكِ و أعلنت مكابرتي عن ذلك ، ؟
كم من الألم الذي س يلم بي الآن حتى ألقاكِ مرة أخرى و نحن جميعنا في ظروف أنسب
دون أن ترتدي احدانا السواد ؟
كم من ليل قد دعوت الله به من أجلكِ ، أن تكوني سعيدة سعيدة جداً ،
و أن تكون الأوقات معكِ ، و أن تكوني كما تريدين ، و نريد نحن لكِ .. ساره ،
لاتحزني ، لاتحزني ( إن الله معنا )
أحبكِ و تدركين ذلك جيداً ، (: 2 مارس 2009
____________________________________ وما كنتُ يوما وحدي يا الله وأنت معي * |