04-03-2009, 08:29
|
| خريف..! | | بداياتي
: Feb 2008 الـ وطن : seattle
المشاركات: 1,373
تقييم المستوى: 0 | |
رد: التَارِيخ يُعيد نَفسَه ! بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله أوقات من مر هنا بكل خير..
الموضوع المطروح للنقاش هنا ثري جداً ومتعدد الشعب ..
طبعاً ذلك إن أردنا نقشاً نتوصل منه لنقطة إتفاق وإلتقاء
/ قال الله تعالى: { يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُقَدّمُواْ بَيْنَ يَدَيِ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَاتّقُواْ اللّهَ إِنّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَرْفَعُوَاْ أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النّبِيّ وَلاَ تَجْهَرُواْ لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ * إِنّ الّذِينَ يَغُضّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللّهِ أُوْلَـَئِكَ الّذِينَ امْتَحَنَ اللّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتّقْوَىَ لَهُم مّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ }
قال ابن كثير رحمه الله هذه آيات أدب الله تعالى بها عباده المؤمنين, فيما يعاملون به الرسول صلى الله عليه وسلم من التوقير والاحترام والتبجيل والإعظام .
ثم بين رحمه الله أن غض الصوت عنده ليس خاصا في وقت حياته بل حتى بعد مماته.
فقال : قال العلماء: يكره رفع الصوت عند قبره صلى الله عليه وسلم كما كان يكره في حياته عليه الصلاة والسلام, لأنه محترم حياً وفي قبره صلى الله عليه وسلم دائماً.
ولا شك أن ما حكاه ابن كثير عن العلماء حق بدليل فعل الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ففي صحيح البخاري عن السائب بن يزيد قال: كنت قائما في المسجد فحصبني رجل فنظرت فإذا عمر بن الخطاب
فقال: اذهب فأتني بهذين فجئته بهما
قال : من أنتما أو من أين أنتما ؟
قالا : من أهل الطائف
قال لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم !
فرضي الله عن صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الإمام المحدث أمير المؤمنين عمر الفاروق محطم دولة المجوس.
وأهل السنة يجلون رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعرفون قدره ويتأدبون معه، حيا وميتا.
ولذلك لا يرضى أهل السنة برفع الصوت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وإن كان الكلام مباحا.
وما يفعله الرافضة على بعد أمتار من قبر النبي صلى الله عليه وسلم هو مما تنهى عنه الآية الكريمة التي تأمر بغض الصوت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولو أن الرافضة يرفعون أصواتهم بكلام مباح لكان الأمر أهون، ولكنهم يرفعونها بكلام فيه سوء أدب مع الله حيث يدعون الأموات ويستغيثون بهم ويسألونهم قضاء الحاجات وتفريج الكربات.
وهذا الكلام مع ما فيه من سوء أدب مع الله تعالى ففيه معصية لرسوله صلى الله عليه وسلم ومخالفة لأمره وعدم توقيره.
أين الإمتثال لأمر الله وأمر رسوله أما حدث كان له علاقه بلإحترام .. وهيبه رسول والله وبيته
ولنفترض جدلاً أن ما أغضب أخواننا الشيعه كان التصوير لنسائهم
التصوير كان في مكان عام ولا يخفا على أحد أن الحرم المكي والحرم المدني مزود باكاميرات المراقبه
لماذا أغضبهم التصوير وهو لا يبدي إلى سوء تصرفهم وتجاوزاتهم التي أغضبهم تصويرها ..
هل أغضبهم تصوير نسائهم ؟؟لم أرى واحده منهم وقد بدى منهه ما يغضب لأجله
وإلا الإثم ماحاك في نفسك وكرهة أن يطلع عليه الناس...!!!
وثم ماكل هذه الثوره وهذه الأعداد الهائله التي ثارت على مشكله صغيره
كان من العقل أن تحل بطرق أرقى من الهتافات والصراخ والتطاول على المكان
وأهله !!!
إلى متى أخواننا الشيعه لا يتفاهمون إلا بهذه الأساليب...!
الأمر مرتب له يا عزيزتي من قبل أن يحدث ..
خاطب العاقل بما يعقل
وأخيراً http://www.benaa.com/Read.asp?PID=1210835&Sec=1 ____________________________________ (..ما للزمن أصحاب ....! |