05-03-2009, 01:07
|
| . | | بداياتي
: Oct 2008
المشاركات: 3,847
تقييم المستوى: 20 | |
ـ ... { ’
بدايةً .. سلآمُ الله عليكِ ياسَارَه ورحمةُ الله وبركَاتهُ ..
وجميعُ القلوبِ التِي حضَرتْ هُنــاا ..
وآحيِّي روحَ الغيرةِ عَلىآ وحدةِ المُسلميينْ .. ولو آنَّ الحَديثَ
لمْ يكُن مُنصِفـاً ومُصوِّراً حقيقياً لرغبةٍ كهذهِ تتوجَّبُ حياديَّةً
تامَّةً وإحقآقَ الحقّ ولو كانَ علىآ آنفُسنَــاا ..
وحَقِيقةُ إبتدائكِ النقَاشَ وإنهائكِ إيَّاهْ إبتدأتْ مُذْ رضعتِ عنوانكِ ياأخيَّهْ ,
ياسَــاارَهْ ,
حينَ نريدُ أن نتحدَّثَ عن آمرٍ يشغلُ كلّ مسلمٍ بعيداً عن الطآئفةِ التِي ينتمي إليهَا
يتوجَّبُ علينَاا أن نتحدَّثَ بوضوحٍ تامّ وبدونِ الهمز واللمزْ والإساءة لطائفةٍ من قبلْ آخرىآ
وإسنـااد مانتحدَّثُ عنهُ بأدلةٍ قطعيِّةً لايغيرها زمَن ولايحرفها محرِّفْ بعيداً عن مانسمَع ومايقالْ !
وإنتِ هُناا بدأتِ حديثكِ بهمٍّ يُشغلُ كلَّ موحدٍ يشهدُ أن لآ إله إلا الله ولكنَّكِ حينَ بدأتِ بالتحدُّثْ
عن الآحداث التِي حصَلتْ فأنتِ طرحتِ المُشكِلَه وطرحتِ مُسبِّبهَــاا وأسبابهَـاا ومُحدثهَــاا
وأنَّهُم هُم من أسآؤا للدينْ وللوحدَهْ دونَ أن تآخذِي الآمرَ من جميع جوانبهْ .. !
فقَد طرحتِ بإيمانٍ تامّ أن شيئاً خطيراً سيحدّثْ سببهُ طائفهْ مُعيَّنَه وكأنَّكِ هُنا لاتطرحينَ موضوعاً
للنقَآشْ يحتملُ رأيَكِ فيهِ الصوابَ أو الخطأ بلْ تذكرينَ ذلِكَ بإيقانٍ تامّ أنَّهُ الصَحيحْ وأنَّهُ غيرُ قابلْ للنقَاشْ
وكأنَّكِ تطلبُينَ أن نُؤمنَ بماذكرتِ هُنــاا وأنَّهُ لاغيرهُ صوابْ .. !
وهذَا ليسَ حالاً يتطلَّبُ جمعاً لصفُوفِ المسلمينَ عامَّهْ ..
لَكِنِّي سأنآقشُكِ بذاتِ اللُغةِ التي تحدَّثتِ بِهَآ بعيداً عنْ قَولِ مَآيمُتُّ لِ الطآئفيَّةِ بصلَهْ !
بعيداً عنْ هذَا وإن آدرنَا الحديثَ عن النقآطِ التِي ذكرتهَـاا ياسَارَهْ .. هَل تُقَذف نسَاء مُسلِمَات و تُنتهَك حُرمَهُنّ ويُتوقّع مِنهُم وَ ذوِيهِم السكُوت, لَو نَظَرنَا بـِ حيَادِيّة لـِ المَوضُوع لـَ وجَدنَا أنّ فِئَة واضِحَة جِداً تسعَى بـِ شكلٍ أو بـِ آخر لـِ تأجِيج الطائِفيّة!
وحُرمةُ قبورُ صحابةِ رسُولنا عليهِ الصَلآةُ والسَــلآمْ .. وإنتِهآكَها ياسَــاارَهْ ؟!
الرسولُ محمّد عليهِ الصلآةُ والسلآم يقُول ( لا تسبوا أصحابي . فوالذي نفسي بيده ! لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ،
ما أدرك مد أحدهم ، ولا نصيفه ) ,
لاتسَبُّوا .. فكيفَ باللعنِ بالله ؟!
وتلكَ الطآئفَه مافتئت تُردِّد بآعلىآ صوتهــاا فِي مسجدْ النبِي ..
( ملعُون من شبّ الحطّب علىآ بابْ بنتَ النبيْ ) , ويقصدُونَ بذلِكَ فخرَ الإسلآمْ عمرَ بن الخطآبْ ..
آيُهُمّآ آشدُّ حرمةٍ ياسارَه إن كُنّآ سنتحدَّثُ بمنطقٍ مُحآيد كمَآ ذكرتِ ؟!
شيءٌ آخَرْ ..
السُنَّه والشِيعَه يعيشُونَ فِي بلد الحرمِين من عهدِ الصحَآبَه ولمْ يحدُث
مايُشـاابِه ماحدثَ الآنْ بذاتِ الشناعَه والحقدْ الدَفِينْ فَمَآلسبب برأيكْ ؟!
إنْ كانَ ماقُلتْ عنْ أنَّ لـِ كُلّ الأطراف مُمارسَة طُقوسها بِكُل حريّة-
فذَلِكَ لايخفَىآ علىآ كُلِّ زائرٍ للحرمْ النَبَويّ ..
وعَنْ تجاوزاتِ الدولَه والهَيئهْ الكثِيرَه عنْ مايحدُث من تهَاونْ الشِيعَه فِي آدآء الصلآه
بالطريقةِ الصَحيحَه والوقوفْ مع الإمآمْ فِي صفٍّ واحِدْ .. وإنَّمَآ الجلُوسُ لحينِ
إنتهاءِ الصَلآة والبدءْ بطريقةٍ تبعثُ تفَشِّي الطآئفيّةَ بشكلٍ كبِيرْ ..
ومَع ذلِكْ لمْ تحدّث ضجَّه كمَآ الآنْ مع أنَّ هذا الآمر مُذ فترَه طويلَهْ لأنَّ
الكُلَّ لهُ حقّ ممآرسَة طقُوسه مادامَ مُسلماً بعيداً عن مآقدْ يهينُ آو يسيءُ
للدينْ والشَرع .. !
وماحدثَ فالبقِيع من نبشِ القبُورْ وإنتهآكِ حُرمةِ المكانْ وآهلهِ لايرضـااهُ
عقلٌ سلِيم بعيداً عنْ ملَّتِهْ !
فكيفَ عساهُم يعزُونَ سبب الفرقةِ والشوشرةِ بسببْ إنتهآكٍ من رجالِ الهَيئهْ
لمْ يذكُر آيَّ تصوِير آو تقريرْ آو حتَّىآ برنآمَج عن سَببهِ الحَقيقيْ !
وإنْ كآنَ هذَا هُوَ ماترينهُ عنْ أنَّ .. العَالم يملَؤه ضجِيجٌ الفتِنَة , وشَوشرَة الطائِفيّة , وسوادُ التفرّق , !
بعضٌ يتصَيّدُ على الآخر أخطائَه ,
وبعضٌ يلوّثُ لِسَانَه بـِ القَذفِ ,
وبعضٌ تائِهٌ بينَ هذا وذاك !
فكُونِي يقينةً أنَّ ذلِكَ ماشعرنَا بهِ أبداً ..
ومَآ جعلنَـاا نُفكِّر بهِ أو نشعُرَ بحقيقتهِ آو نبحثُ عن آسبابهِ إلاَّ بعدَ
مآذكَرتْ تلكَ القنواتْ وتلكَ التَصـااوِير لِ المُعآرضين فالبَقِيعْ !
وهذَا يُخبرُنَآ آنَّ ماحدثَ دليلٌ قد يكُونُ قاطعاً عنْ أنَّ هُنآكَ مُؤامرةٌ
قَديمَهْ وحقدٌ بِ عُمرِ الغَضبِ الذِي تفجَّر فجأَهْ .. ماكُنَّآ نعلَمهُ أبداً .. ضاقتِ الصدُورُ فينا يا" الله" , أنَا بـِ كُلّ نُضجي , أيقِنُ أنّ شَيئَاً فِي العَالمِ اشتعَل,
ولِن ينطَفِئ إلاّ بـِ ظهُور ( ) وما بين القوسين شيءٌ عظِيم !
إنْ كانَ ماحدثَ جعلَ العآلمُ يشتعلْ ويُحدِثُ شيئاً عظِيماً كمَآ تقُولِينْ !
فدَعِينِي آخبركِ آنَّ آحداثَ فلسطينْ تلكَ القضِيَّةُ الآصدقَ جرحاً والآعظمُ خَطيئَهْ
مآ آفلَحتْ فِي إحداثِ شيءٍ عظيمْ حينَ آشتعلتْ الدمآءُ الحارَّة غيرةً علىآ آعراضِ
المُسلمآتْ بالرغمِ مِن آنَّ الإنتهـااكَ فِي كلآهُمآ ليسَ سيان البتَّهْ ,
:
آسألُ اللهَ العَظِيمْ إظهآرَ الحقِّ ورِزقنَآ إتباعَّهُ وإطفآءَ نارِ الفتنةِ التِي
كَانَت آكثرَ ماخافهُ علينَآ نبِيُّ الرحمةِ والسَلآمْ .. !
’ } ... ____________________________________ "أجيب لك قلب ثاني منين؟"
|