09-03-2009, 19:42
|
| . | | بداياتي
: Oct 2008
المشاركات: 3,847
تقييم المستوى: 20 | |
رد: التَارِيخ يُعيد نَفسَه ! ... { ’ اقتباس:
من قالَ يا عُشبَة بأنّه محرم على النساء زيارة القبُور !
فعلى حد علمي بِأنّ زيارة القبور "عند الشيعة والسنّة" أمر مُستحَب,
|
زيارة النساء للقبور محرمة لقوله صلى الله عليه وسلم {لعن الله زوارات القبور} ، قال الترمزي حديث حسن صحيح و للحديث الآخر" لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور" واللعن على الفعل دليل على التحريم ، وقال عمر لنسوة تبعن جنازة " أرجعن مأزورات غير مأجورات" أخرجه ابن أبي شيبة .
ورأى ابن مسعود النساء في جنازة فطردهن" أخرجه عبد الرزاق .
وتحريم زيارة النساء للقبور هو قول جمع كثير من أهل العلم وعلى رأسهم شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وهذا هو اختيار الشيخ بن باز ، فقد سئل السؤال التالي :
توفي والد خالتي ، وزارت قبره مرة ، وتريد أن تزوره مرة أخرى ، وسمعت حديثا معناه تحريم زيارة المرأة للقبور ، فهل هذا الحديث صحيح؟ وإذا كان صحيحا فهل عليها إثم يستوجب الكفارة
فأجاب رحمه الله :
الصحيح أن زيارة النساء للقبور لا تجوز ؛ للحديث المذكور ، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه لعن زائرات القبور . فالواجب على النساء ترك زيارة القبور ، والتي زارت القبر جهلا منها فلا حرج عليها ، وعليها أن لا تعود ، فإن فعلت ؛ فعليها التوبة والاستغفار ، والتوبة تجب ما قبلها ، فالزيارة للرجال خاصة ، قال صلى الله عليه وسلم" زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة" وكانت الزيارة في أول الأمر ممنوعة على الرجال والنساء ؛ لأن المسلمين حدثاء عهد بعبادة الأموات والتعلق بالأموات ، فمنعوا من زيارة القبور ؛ سدا لذريعة الشر ، وحسما لمادة الشرك ، فلما استقر الإسلام وعرفوا الإسلام ، شرع الله لهم زيارة القبور ؛ لما فيها من العظة والذكرى ، من ذكر الموت والآخرة والدعاء للموتى والترحم عليهم ، ثم منع الله النساء من ذلك في أصح قولي العلماء ؛ لأنهن يفتن الرجال وربما فتن في أنفسهن ولقلة صبرهن وكثرة جزعهن ، فمن رحمة الله وإحسانه إليهن أن حرم عليهن زيارة القبور ، وفي ذلك أيضا إحسان للرجال ؛ لأن اجتماع الجميع عند القبور قد يسبب فتنة ، فمن رحمة الله أن منعن من زيارة القبور .أما الصلاة فلا بأس ، فتصلي النساء على الميت ، وإنما النهي عن زيارة القبور ، فليس للمرأة زيارة القبور في أصح قولي العلماء ؛ للأحاديث الدالة على منع ذلك ، وليس عليها كفارة وإنما عليها التوبة فقط
.فتاوى ابن باز (الجزء رقم : 13، الصفحة رقم: 324)
سَآرَهْ يا آخيَّهْ ,
حينَ يتعلَّقُ الآمرُ بِ آحكامٍ شرعيَّةٍ لآنتحدَّثُ علَىآ حسبِ علمِنَآ
فالدليلُ آعــلاهُ يثبتُ تحريمَ ذلكْ ,
:
وبِـ النسبةِ , اقتباس:
"أجِيبو عن التساؤلات التِي أنهَكَت تفكِيري, لِماذا يا تُرَى انحرَفَت القضية لـِ زيارة القبور ومُمارسَة عقائِد اسلاميِة , وتجاهلتُم القضيّة الأساسيّة , وهِي انتِهَاك الحُرمات , وهو ما أشرت له بكتابتي لهذاالموضوع ! ,
فأنتُم حاسبتُم المجنِي عليه (زوار الرسول -ص- ) , وتركتُم الجانِي (المصوّر) " !
|
فَـ صدِّقينِي هُوَ حُجَّةٌ علَىآ بُطلآنِ ماحصلَ لا صِحَّتهُ ,
والعنوآنُ لِهذا الفيديُو يُثبتُ آحقَّيةَ آن ماحدثّ نِتَآج حقدٍ دفِينْ ,
فإنْ كانَ مآ آثَار هذَا هُوَ تصويرِ آحد الرِجآل لِـ النسآء فمَآلذِي
يجعلُ الحدثَ مُعنوناً ..
بِـ ( اعتداء الوهابية المطاوعة الامر بالمنكر والنهي عن المعروف الشواذ
شرطة آل سعود على شيعة علي بن ابي طالب والتحرش بالنساء
بينما كن يحين ليلة وفاة النبي محمد صلى الله عليه وآله في صفر عام 1430 ) ,
وإنْ كُنَّآ سنتجــااهلُ العُنوانَ بقولْ آنَّهُ صوتٌ نشــاازٌ لِـ آحدكِمْ ,
فَ لِمَآ لانقُولُ بأنَّ الذِي كانَ يُصوِّر النسَـااء صوتٌ نشآزٌ آيضاً آو رجُلٌ لايمُتُّ لِـ الهيئةِ بصلَهْ
وقدْ يكونُ آحدَ هَؤلآء الذِينَ يملؤنَ شبكات الإنترنت والبلُوتوث بصُور النسآء
المُنتهك آعرآضهنّ خلسَهْ ؟!
لِمَآ لمْ تعتَبروهُ تصويراً شائعـاً من عاصٍ كَ مئآت التصآويرْ ؟!
آلسنَ جميعُهنَّ نسآءْ سواءً كُنَّ يحيينْ ليلة وفاة النبيّ
آو عُرسـاً مَآ فِي آحد القصُورْ ؟!
لِمَآ لمْ تقُمْ الدُنيآ لِـ آجل كُلِّ تلكَ المقآطع المُنتشرهْ كمَآ لِهذَا إن كانَ
المغزَىآ حقـاً هُوَ ( حُرمةُ إنتهآك آعراض المُسلمآتْ ) ؟!
لِمَآ جَزمتُم أنَّهُ منْ هيئةِ آل سعُود - كَمآ يُقآل - وقُمتمْ بِ الإنتفآضِ لآجله ولا شَيءْ يُثبتُ ذلكْ
سِوَىآ نصفُ كآمِيرا ظَـاهِرَهْ ؟!
ولَمْ لَمْ تَنتفضُوآ لِـ آجلِ كُلِّ القُبورِ التِي تُنتهكُ حُرمتهَــاا ؟!
ولِـ مسجدِ النبيِّ الذِي لعنَ بهِ هذا الجمعُ الغفيرْ فِي التصويرْ ( آصحآبهُ ) رضِيَ الله عنهُمْ ؟!
وبِـ تركِ كُلِّ هذَا والحديثِ عنْ سبب التجمُّعِ فِي تلكَ الليلَهْ ,
وهُوَ لإحيآء يومْ وفاة النبيّ كمَآ يُقـالْ ..
فذلِكَ آصلاً عملٌ مُحرمّ .. وبدعَهْ !
والنبيُّ عليهِ آفضلُ الصلآة والتسليمْ يقُولْ : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) ,
وقد دل الحديث على أن كل عمل ليس عليه أمر الشارع فهو مردود على صاحبه ، وفي قوله -صلى الله عليه وسلم- : (ليس عليه أمرنا) إشارة إلى أن أعمال العباد كلَّها ينبغي أن تكون تحت أحكام الشريعة ، فتكون الشريعة حاكمةً عليها بأمرها ونهيها ، فمن كان عمله جاريا تحت أحكام الشريعة موافقا لها فهو المقبول ، ومن كان عمله خارجا عنها فهو المردود . ولخطورة الابتداع في الدين والإحداث فيه ، جاء ذم البدع والنهي عنها ، والتنفير من أهلها ، فالبدع في الحقيقة مضادة للشريعة ، مراغمة لها ، والمبتدع ببدعته قد نصب نفسه منصب المستدرك على الشرع بزيادة أو نقصان ، فلم يكتف بما شُرِع له ، وهو بلسان حاله ، يتهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالتقصير في أداء الأمانة والرسالة ، فإن نبينا عليه الصلاة والسلام لم يترك خيرا إلا دلنا عليه ، ولا شرا إلا حذرنا منه ، ولذلك قال الإمام مالك رحمه الله : " من أحدث في هذه الأمة شيئا لم يكن عليه سلفها ، فقد زعم أن محمدًا خان الرسالة ؛ لأن الله يقول : {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} [المائدة:3] ,
فمِنَ الطبيعِي جِدَّاً آن يقُومَ رجالُ الهيئةِ بِـ طرد النسآء
لأنَّ مآحدثّ مُنآفٍ لِـ سُنَّةِ النبيّ ,
و لآيُرتضَىآ بهِ فِي بلدٍ شرعهُ بعدَ قرآن ربِّهِ / سُنَّةُ نبيِّهْ ,
يَازميلَه سَــاارَهْ ,
صدِّقيني لَمْ تكُم هنــاكَ عداوةٌ ظاهرةٌ يوماً بِ الرغمِ مِنّْ
كُلِّ مآكآنَ يحصلُ فِي عهد النبيِّ وآبو بكرْ .. ولَمْ نأتِ علىآ ذكرهِ
يوماً رُغمَ كُلِّ البدع التِي نراهَـاا فِي مسجدِه عليهِ الصلاةُ والسَلآمْ ,
بينَمآ آنتُمْ مُذْ آولِّ حدثٍ ظهَر مآفتئتمْ تقذِفُونَ رجالَنَا بقيامهِمْ بالآعمآل
الشائنةِ جزافاً .. وتُعنونُونَ مواضيعكُم وبرآمجَكُمْ بِـ ( التآريخِ يُعيد نفسَهُ ) ,
وكأنَّكُمْ تحملُونَ ماحدثَ فِي عهدِ الآمويِّين والعبَّآسيينْ رُغمَ عدمِ تأكيد
مآيُثبتُ صحَّتهُ حقداً ينتظرُ لحظةً يتفجَّرُ بهَـاا .. بينمَآ أنِّي لمْ آجِد مَنْ يذكُر
لكُم ماحدثَ فِي عهدِ آبآ بكرٍ عن مافعلهُ الردّهْ آو آيِّ شيءٍ من هذَا القَبيلْ
لِـ يُبثتَ أنَّ حرباً طائفيّةً كانتْ قآئمةً تأجّجُ نارهَــاا من جَدِيدْ ,
ولازِلنَآ نحترمُ طقوسَكُم ونُدآفعُ عنْ صحَّة مآنقُول بِ الآحكآم والآدلَّةِ الشرعيَّةِ
رُغمَ تأكيدكُمْ فسـادَ مآحصَلْ _ علَىآ حسب علمكُمْ ورؤيتِكُمْ تفاصيلَ بسيطَهْ _ ,
:
لسنَآ نُثبتُ بُطلانَ عقيدةٍ مَآ ولانملكُ الحقَّ فِي إتِّهآمِ آحدهِمْ
بِ تآجيجْ الفتنةِ وَ مُعآداةِ تكآتفِ المُسلمينْ ,
لكنَّآ فقَطْ نُحــااوِلُ إثباتَ أنَّ صُورَةْ ( مُعآداة السُنَّه لِـ الشيعَهْ ) التِي تذكرُونَ
دآئماً مآهِيَ إلاَّ إعتقـادٌ زرَعهُ آهلُ التأثيرِ فيكُمْ فِي عُقولكُمْ ,
وأنَّ مآحدثَ فِي المَدينةِ لَمْ يكُنْ إنتهـاكً لِـ حُرمةِ النسآءْ بقدرِ مآكآنَ
إنتهاكاً لِـ حُرمةِ النبيِّ وآصحآبهِ برأيِي .. !
أسألُ الله لنَا ولِ الجميعِ حُسنَ المئآلْ وإتِبَآع الحقْ ,
’ } ... ____________________________________ "أجيب لك قلب ثاني منين؟"
|