وَحِينَ آردتُكَ مدَاراتَ عشقٍ مآمَرَّتهَــاا مجرَّآتُ حكايَا جنُونهِم يوماً , كُنتُ فقَطْ آريدُ آن آُجمِّلنِي آكثَرْ ! كنتُ آريدُنِي مُتألِّقةً بِكْ .. مُترفةً بِـ كونِي أنتَ رُغمَ إبعـآدِكْ ! كنتُ آُزيِّنُنِي بِـ إنكسـاراتٍ مآفهِمُوهَــاا إلاَّ إنكِسآرآتٍ ياحَبِيبِي ! مآفهِمُوهَــاا إلاَّ سقطةً مُفجِعَهْ وَحمقـاءً سقطتهَـآ ودمَعَهْ ! ومَآعلِمُوآ , مآعلِمُوآ ياحَبِيبِي آنِّي مَاجمَّلنِي إلاَّ خسآرتِي خسَـارتِي آنتَ وَالتفآصيلُ الكَثِيرَه وَالرغبآتِ الفقِيرَهْ وَالآحلآمِ التِي دثَّرهَـا الحَنِينْ وَالحيِّزَ الصغيرِ الذِي تمنَّيتهُ سكناً , مآعلِمُوآ آنِّي بِـ خُسرآنِكَ كَسبتُكَ آنتَ الذِي رسمتهُ كمَآ آشتهِي .. كسبتُكَ آنتَ الذِي رغبتهُ كمَآ لَمْ آرغَب شيئاً فِي حيآتِي ! مآعلِمُوآ .. ومآعلِمتَ .. وآعلَمْ ! آعلمُ أنَّيِ حينَ آُحِبُّ لآيُشبهُنِي آحَدْ ! فلآ عجبَ آن تجهلَ مآعنيتُ وَهُمْ ! ولآعجبَ آن تتجـاهلَ إستفآقةَ شعُورٍ ملأتكَ ذُهولاً بِي ومنِّي وعليّ حينَ وجدَتكَ فِي دوآخِلي تَتنفَّسُ رُغمَ فرضيَّةِ الإختنـاقِ التِي توقَّعتْ ! ولآنَّكَ قَرأتكَ فِي عينيَّ لهفةً بِ عُمر السَمآء وَحُبِّكْ ! فَـ آرهقتكَ حقِيقتُكَ داخِلي / وإرتأيتَ مُمآرسةَ إخفَآء تجلِّي الشعُورْ ! ومَاعلِمتْ ! آنَّكَ باقٍ فيَّ كَ جرحٍ توسَّمتُ بهِ خيرآ , آل هِندْ , إرتِجــاافَةُ كِبريآءْ تُحدثُهــاا همساتُكَ فيَّ دآئماً , إحتَضنِيهَـــاا ولآتظهَرْ ! فَ واللهِ لَـ هيَ آشدُّ آلماً مِن إنكســاارِي ! ياحَبِيبَهْ , عَزآئِي آنَّكِ آكبرُ مِنَ الوَصفْ !
"أجيب لك قلب ثاني منين؟"