رد: التَارِيخ يُعيد نَفسَه !
وعليكُم السلام والرحمّة , أهلاً بـِ القرِيبَة هدِيل.
الجمِيلَة فِكراً ومنطِقَاً , : )
عزِيزَتِي , أوَد أن أُشِير لـِ نُقطَة , وهِي أنّي لا تَأثّرتُ بِمَا قِيلَ ومَا يُقَال, !
ولا كَتَبتُ بـِ لادَلِيلٍ قطعِي ,!
حِينَ كَتَبتُ المقَال , كُنتُ أثِقُ ثِقَةً تامّة بـِ أنّ ما حدَثَ في المدِينَة مِن تصوِير لهُو أمر حقِيقي,
حدَثَ بِالفِعل .
وصِدقَاً لَو وجَدتُ الحقّ معَهُم - لكُنتُ معَ الحَق .!
إن كُنتِ ترين بإنّ "الحَدِيث لَم يكُن مُنصِفَاً" , فَأنَا أحتَرِمُ رُؤيَتك .
فَلِكُلٍّ رُؤيَة وبُعد ومِنظار يرَى بهِ ومِن خلاله ,
وهَل همَزتُ ولَمَزت وأسَأت بـِ مقالِي هذا ,
فإن ترينِي أسَأت , فـَ إلى مَن .؟ وبـِمَ .؟ وكَيف.؟ وبـِ أيّ عبارة على وجهِ التَحدِيد.؟
,
حسنَاً , كَيفَ آخُذ الأمر من جمِيع جوانبه من وجهة نظر هدِيل.؟
وكَيفَ أكوّن نظرَة أكثَر شمُولِيّة يا هدِيل.؟
,
حسنَاً أنَا فِي هذا النَص أكتُبُ مقالاً , ولـِ كَونِي أكتُب مقال , فـَ مِنَ الطَبِيعِي أن يحمِل هذا المقال ,
فِكر سَارة تِجاه هذا المَوضُوع , فـَ أنَا كتَبتُ بـِ فِكرِي ما أرَاه ,!
وهَل تجِدِينَ عيبَاً فِي أن أكتُب ما أؤمِن بهِ إيمانَا تامَاً .!؟
حِينَ أكتُب ما أؤمِن بِه , فلَيسَ مِن المُفترَض عليكِ يا هدِيل أن تُؤمنِي بهِ أيضاً , فأنتِ كقارِئَة لـِ أيّ جرِيدَة يوميّة , تقرئِينَ فِكرَ الكثِيرين , ولا يحِق لـِ أيّ كاتِب أن يُجبِرُكِ أو يطْلُب منكِ أن تُؤمنِي بما قال , أو بِما كتَب .
أنَا هُنَا أكتُبُ ما آمنتُ بِه , وَ ما وجَدتهُ صوابَاً وحقَاً وكلِمَة حَق يجِب أن تُقال , ولا أجبِرُ أيّ شخصٍ على أن يُؤمِنَ بـِ ما أقُول.
ألسنَا في عصرِ "حُريّة الكَلِمَة" : )
,
إنّ دعوَتِي لـِ لمِّ شملِ المُسلِمِين , ما هِيَ إلاّ دَعوَة صرِيحَة واضِحَة لـِ الوِحدَة ,
وَ وِحدَة المُسلِمِين قضيّة عقِدَت من أجلِهَا مُؤتمرَات وفُتِحَت قضايا, وكُتِبَت مقالات , وكُتُب ,
وما إلا آخِره , ولَم يتغيّر حال المُسلِمِين.!
وإن تَرَينَ أنّ مقَالِي وأسلُوبِي لا يتَانسبُ وَ الدعوَة لـِ الوِحدَة التِي رافقَت النَص ,!
فـَ دعِينِي أُخبِرُك بـِ أنّي ما كَتَبتُ المقال إلاّ لـِ أمرِ هذهِ الوِحدَة والدَعوَة إليها !
,
مَنِ انتَهَكَ قُبُورَ مَن .؟
تحدّثتُ سابِقَاً عَن قضيّةِ اللعنِ والسب.
بـِ إمكَانكِ القِراءَة وإن كَانَت لدَيكِ أي مُلاحَظَة ,
أخبِرِينِي فأن كانَ لِي عِلمٌ بِهَا أجَبت .
,
ومَن أنَا يا أخيّة لـِ أحدّد أيّهُما أشدّ حُرمَة !
أخيّة , نحنُ نختَلِف فِي أمُور كثِيرَة , والأمر الذِينَ تشِيرين إليه , ما هُوَ إلا أمر عقائِدِي بحت ,
"ملعون من شبّ الحطب على باب بنت النبي" لهُوَ أمرٌ تناقشَ فيهِ الطَرفِين ولَم يلتَقِيَا فِي نُقطَة ,
ولكِن سألتُكِ بالله , أسَمِعتِ يومَاً " شيعيّا" وقفَ في حرمِ رسُولِ الله وقال هذهِ العبارة !؟
قبلَ أحداث البقِيع !
,
أتسَائَلُ أيّ شناعَة وحقد تعنِين .؟! - أوضحِي لِيَ الأمُور أكثَر .
,
جُملَة "تهاون الشيعة عن أداءِ الصلاة بالطريقة الصحيحة "
هِيَ جُملَة مِن المُفتَرَض أن لا يتفَوه بِهَا لِسانٌ أو يكتُبُهَا قلَم يا هدِيل الجرح ,
فأنتِ هُنَا تتعرّضِينَ بـِ حدِيثِك لـِ أمرٍ عظيم جداً , ألم تلحظِي ذلِك يا صدِيقَة.؟
تفشّي الطائِفيّة يا صدِيقَة لا يأتِي من ممارسَة كُل شخص لـِ عقيدَتِه ,
بَل يأتِي بإلزام الشخص على فعل ما لا تُملِيهِ عليهِ عقيدته ومذهبه. !
وهَل تُرِيدِينَ مِنَ الدولَة والهيئَة أن تُعاقِبنَا أيضاً !!
,
بَل كَانَت هُنَاك برَامِج يا صدِيقَتِي , وتقارِير وتصوِيرات . وإلاّ فهَل سأبنِي مقالِي مِن عدَم.
وهَل كُلّ الكُتاب الذِينَ كتَبُوا في القضيّة "سنَةً وشيعَة"
تأثّروا بما قِيل وما يُقال كمثلِ ما أشرتِ إليهِ بدايَة ردّك.!
,
بـِ التَأكِيد سـَ تشعُرِين بهذا الإحساس ,
فكُل إنسَان مُسلِم يَشعُرُ بِه , وإن اختَلَفتِ الأسباب.
وتأكّدِي أن ما جعَلَ هؤلاء المُعارضِين يثُورون لهُو ليسَ كما تتصَوَرُون " حقد وعداء تفجّر " !
لا !
وإنّمَا ردّة فِعل - وصَبرٌ طوِيلٌ طوِيل...وكمَا يُقال "اتقّ شرّ الحَلِيمِ اذا غضِب"
هُم محرُومُون تقرِيباً مِن أداء طُقُوسهم , وفوقَ كُلّ هذا تُنتهَك حرُمات نسائهُم ,!
وهُم أهلُ الغِيرَة !!
,
أخيّة حِينَ تُنتهَك حُرم النِساء مِن قبل غيرِ المُسلِمِين - أمر يختلِف كُليّاً
أن تُنتهَك حُرم النساء مِن قِبَل المُسلِمِين - فهُنَا الجُرحُ أعمَق وأغزَر - ومِنَ الصعبِ أن يلتَئِم !!
. ____________________________________
نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
|