18-03-2009, 13:34
|
| .. الهَاربْ عذره معه .. | | بداياتي
: Aug 2008 الـ وطن : شمال الأشياء ,
المشاركات: 1,077
تقييم المستوى: 18 | |
رد: وَطنْ لا يَغربْ عنه الشَقاء !
في البداية , أحييك أيها الكاتب المُبدع ,
يَسرني جداً حضوركَ كغيمة ماطرة ,
و يسرني أكثر تَعقيباتكَ الرائعه ! اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليس بعد ..
ولكن السواد يأبى إلا أن يصارع ( الأنفة ) .. أنفة الروح وتجليات المطمح !!
حضر ( الموت ) .. رمزاً للتشظي جراء تشتت المقاومة . تلك المقاومة التي تفرقت على جبهات الشعور !!
| وَ خير رمز هذا الموتْ , ياله مِنْ شعور يَبعث الإختناق اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليس بعد ..
وعلامة ( ؟ ) ...
ينهض السؤال من مقبرة التيه !! ويتخذ له مكاناً في بوتقة التفاسير !
عندما يتجلى البعد ( الفلسفي ) تبعاً لوجع الحالة .. عندها تبدو صيغ الفهم أوضح , وأكثر إيلاماً !!
|
لا أعتقد أنها سَقطَتْ إلا سَهواً ,,
جَميل منها أن إتضحتْ ,
و قد كنتْ في أوج الألم أكتبها ! اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليس بعد ..
هل سألت نفسك يوماً يا سيدتي .. لماذا سُميت غيرة ؟؟
- الغيرة من الغير .. أي الآخر .. أي غيري وغيرك .. وهي إذانٌ بأن ( الغير ) يصارع للنيل ....
فهل تنبهت ِحقاً لهذا التناص في المعنى ؟؟
أم أن موجبات ( المقام ) .. أورثت من سحيق اللاوعي قدَرَ ( المقال ) ؟؟
|
أعي تمام يَا سيدي ماهي الغَيرة ,
لكن هل تَقرأ النص معي مِن جديد لِتتضح الرؤية كَيف لِ أُنثى أن تُطيق صَبر سنواتْ
مَالم تَكنْ جبليةُ كبريتية مثليّ
كَيف لِ أنثى أن تُطيق سَماع هَدير أنفاسك
داخل صَومعةٍ أنثوية غَيري ّ !
كُنت أجتر مرارة السؤال دونما أي إشاره لِـ إيجاد إجابة
كنت اقصد بالأخير / كيف لي أن أُطيق تعايشكَ مع إمرأة غيري !!
و اذ بي أوبخ تلكَ الأنثى الصابرة بيّ وَ أنهي النص بها
فأقول بمرارة يَـ لعَار الغَيرة حيَِنما تَندثِر اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليس بعد ..
| يَبدو النَص بحضوركَ في مُنتهى البَهاء
أشكركَ , ____________________________________
تعبت أكتب هجرانك .. و لا أنساك |