20-03-2009, 00:23
|
السمو | | بداياتي
: May 2008 الـ وطن : نبض الحجاز
المشاركات: 194
تقييم المستوى: 0 | |
رد: الحُبّ الأحادي الجانب .! اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر بنْ محمّد ,
الجَميل جداً : البيَان ,
اسعدْ الله أيَام المحَبة بكْ ,
مَا تفضلتْ به أنتْ مُشكلةْ أعتَقد أن جميعُنَا مرتْ به حَتى وإن كَان لم يمر هُو بهَا ,
لأني أعَتقد بأنهَا تسيرْ بلا إستئذَان غالباً ,
وبمَا أنكْ بدأت الحَديث أنتْ ببيتْ من الشَعر ,
سَأبدأ انَا بمثلهْ مع فَارق الوجعْ ياصديقيْ ,
في أيَام مَاضية كَتبت بيتاً من الشَعر كَان توقيعي هُنا وبكل الأمَاكن التي أستطيعْ العُبور منهَا ,
كتبتُ ذاتْ وجعْ ,
غَالي وتبخل عليّ وتطوّل الصَدّه ................ الله يسَامح غلاكْ ويلعنْ الحَاجة !
ولا أخفيكَ سراً ولا كذباً ولا جهراً ,
دونتْ هذَا البيتْ بعد " صَده " ,
وأولْ كَلمة تمر عَلى ذَاكرتي بعدْ تلكْ الصدّه " الله يسَامح غلاكْ "
ويَمر على بَالي سُؤال طووويلْ ,
" ليه اللي عنديْ مَاهو عند الشَخص المُقابلْ ! "
الجَواب بسيطْ جداً " هذي هي سُنة الحيَاة " !
ولا أخفيكْ سراً آخرْ ,
بعد فترةْ عَاد " لي " صَاحب الصدّه السَابقة ,
وكَان الجَواب " مني " بكل بسَاطة " مَاعادْ لي خَاطر بكْ " !
وفعلاً ماعَأد لي خَاطرْ !
بعد صَدّة تتلوهَا صدّة تبلدْ الشُعور نوعاً ما ,
ولكنْ صدقني الحِكَاية بأكملهَا سُنّة الحيَاة تتصرفْ بهَا وليس نحنْ كأشخَاص !
" هَذة قنَاعتي الشَخصيةْ "
أمّا عني أنَا كشخصْ " الوَاحده بدالهَا مليونْ "
لأن كثيرْ منهُم الآن سهلْ بأن يتكررْ وصَعب جداً بأن تجدْ أنثَى لا تتكررْ !
صَديقي البيَان " قناعَاتي كثيرةْ " أليسَ كذلكْ ؟ : )
ربمَا قَلبي " أخضَر " !
- أل هِنـد ,
مَاتفضلتِ انتِ به هذَا نوعْ من أنواعْ السُمو الذي لايتكَررْ !
أحتفظيْ به فسَتبقينْ أنتِ به أجملْ ,
- نَرد ,
صَديقي وصديقهمْ تطيلْ الغيَاب فنشتَاقكْ ,
بلغْ صديقتكْ التحَايَا وسلاميْ وأخبرهَا بأني إلتقيتْ بمثلهَا كُثر !
أعتقدْ بأنك تجلسْ على أحدْ المقَاعد المُجاورةْ !
لا تُطل الغيَاب يا صَديق الغُربة ,
- البيَان ,
ياصَاحب الجمَال .
هل وصلكْ سَلامي وقبلةْ إحترامْ على جبينكْ في موضوعْ التَاريخ يعيدْ نفسَه للجَميلة سَارة ! * رُبمَا لدي الكثيرْ أحكي بَه هُنا لذَا ربمَا سأعودْ ,
" وِدّ " تملئْ عليّ المكَان فلمْ يبقَى متسَع لمقَاعد توليْ الحُب الأحَادي إهتمَامْ !
| أهلاَ بصقرنا الذي لم تتمكن أوصال لندن الباردة من إغتيال " منابع الدفء " التي تسرى بين عروقه .! ومرحبا بودنا قائد بوحنا الذي لم تستطع لندن أن تغير بوصلته التي دائما تؤمي جهة " وطننا " .!
ثانياَ ـ لن أختلف معكِ يا صديقي في مسألة نواميس السنن الكونية التي أكدت عليها في التدليل على قناعاتك . لأنها " أي تلك السنن " ببساطة ليست محل اختلاف أو خلاف على كل حال .
ثالثاَ ـ أنا أحترم قناعاتك كثيراَ , حتى وأن كانت كثيرة , وأقدر " خضرة قلبك " .! وأتمنى من كل قلبي أن يستمر أخضراَ على طول حتى تستمتع بكل نسمة من نسمات الحياة , وماهي الحياة غير الحُبّ بكافة صوره وأشكاله , وألوانه ..!
فأيهما أفضل يا صاحبي .. أن يعيش الإنسان في جنة ربيع دائم .؟ أم يعيش في جحيم الشتاء القارس .؟
وأخيراَ وصلني سلامك وتشرفت به كثيراَ , وأخجلني ورب الكعبة كثيراَ ..
أما مايخص قبلة الاحترام فأنت والله من يستحقها , نظير صراعك المحموم مع الطموح الذي أبعدك عنا آلاف الأميال .! الأمر الذي لا نملك حياله سوى الدعاء لك في ظهر الغيب بأن يوفقك رب العالمين ويسدد خطاك , ويرجعك لنا سالماَ غانماَ .
همسة أخيرة .. أرجو أن تبلغ سلامي الحار " لــ ود " التي أحتلت كل الأماكن , وتهمس في أذنها هذه العبارة " يجب أن تفخري بـ أباكِ دائماَ . "
:
:
:
____________________________________ " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |