كُل ُّ ما قُلْتُهُ عَنْ نسَائي
مَحْض ُ وَهْم ٍ
وأبْراج ٌ من خيال
كُل ُّ ما قُلْتُهُ عَنْ نسَائي
نَزْوة /
شَهْوة /
غَفْوة ،
أو حتّى رَشْفة ُ قَهْوة !
و رَطْن ٌ في
مجالسِ الرّجال ..
لم أكن يوما ً عاشقا ً
وصبّا ً لم أكن ِ ،
إنّما الهوى كاس ٌ
صَعْب ُ المنال !
الجواب ُ عندي ،
هيفاءٌ لعوب /
غَنْجاء ٌ سكوب /
مهما كان َ
أو تغيّر َ السؤال ..
أُمْسي وحيدا ً
لكتاب ٍ عفِن ٍ
ولُفَافة ِ تِبْغ ٍ
يكون ُ المآل ..
القُبلة ُ النديّة
واللمسةُ الطريّة
كما النظرة ُ الغجريّة ،
تُصْبح ُ حُلْما ً
وشيئا ً من سراب ٍ
يلُفُّه ُ المُحَال ..
قُبِّحْت ُ وهواي َ ؛
للنّهْد ِ الأكمل ِ
يكون ُ ولائي ،
وعلى مدى استرسال ِ
الشَّعر ِ الكحيل ِ
هُوَ عطائي !
وأيُّ مدنيّة ٍ مائعة
تفتِنُني
فأنثر ُ في غُنْجِهَا
الأقوال !!
ما كانت رَضْوى يوما ً حبيبتي
أغواني حذاؤُهَا الجلدي ُّ
الطويل ،
تتقَصّع ُ مِشْيتُهَا
كغزال ٍ يتيه ُ
خلف غزال !
ولا تتّهموني بحُبِّ ريم ٍ
رِدْفُهَا مُصْطخب ٌ
وبقدّها الممشوق ِ
تُضْرب ُ الأمثال ،
وأُم ُّ شاكر ٍ ..
أرملة ٌ .. جبرت ُ خاطِرَهَا
نجت بفضلي
منَ ال قيل ِ و ال قال !
سُعاد ٌ
وليلى ..
حَسْنة ٌ
ونجوى /
أخبار ٌ تُرْوى ،
وحال ٌ يشبه ُ
ذلك َ الحال !
لم تفلت من طَرْفي
ذات ُ جمال ٍ
يركع ُ تحت قدميّ
الجمال ..
أنا شيخ ُ الغزل ِ
شِبْت ُ من التّشَبُّب ِ
والهوى زائري
عند غداة ٍ .. وآصال !
ويْحَ النّساء ِ
لو يعلمن َ ؛
أيُّ امرأة ٍ ، في كنفي
تنقلب ُ
من عُشْبة ٍ في حقل ٍ
إلى زنبقة ٍ
فوق قمم ِ الجبال !!
أيُّ امرأة ٍ
أنسُج ُ لها قصيدة ً
تبقى عروسا ً
أجيالا ً
تِبْعَ
أجيال !
خصّصْت ُ الكَلِم َ
لرسْم ِ الخَصْر الماهر ِ
لوصْف ِ الجِفْن ِ الفاتر ِ
لأنْثى ..
يَسُح ُّ من دلالهَا
الدلال ..
وها أنا ،
كل ُّ ليلة ٍ
أجالس ُ ساعاتي الطِّوال
قوافلي تحمل ُ تِبْنَا ً
وسأم ٌ مُعَبّأة ٌ
هذي السّلال ..
عسى أن تطرق َ بابي
امرأة ٌ ،
تُحادثُني ...
واسَعْدي لو تُحبّني ؛
فتُشْرق ُ شمْسي ..
من خلف التّلال !!