حِينما قررتُ أنْ أحرِم يَدآي مِنك , كنتُ أرَدّد لكفِّي بحُنوّ : ( سَأُربِحُكِ دِفأهُ الأبَديّ فَلآ تَحزَنيْ )
وابتسمتْ بِكْ كفِّي و حَزنَ قلبيْ..
وحينما أَجَدتُ إخراسَ صوتِ الحَنينِ إليكْ ..
وعَجَنتُ قَلبي بيَدِ الصَبرْ ..
وحمَلتُ وجَعي لرُكنٍ قََصيّ ..
كنتُ أَعِدُ نفْسي بكْ .. !!
كنتُ أُمارسُ الأصعَبْ لأُكُافَء بالأَكْبَر ..
حمَلتُك فوق آلآمي ..
فوق حَنيني البآكي ..
فوق حَآجَتي المُلحَّة ..
لألاّ أعُدُّك في يومٍ مِن خسآئريْ ..!!
حمَلتُك حتى تآلفَ الحُبُّ مع القسوَة ..
وهدأ رَوعُ النَبْض ..
واسْتكانَ النَفَسْ ..
وخِلتُني انتهيتُ مِنك .. !!
فَعُدّتَ بَعدَها أمَاميْ ..
لأََجِدُني أتباهى بِك أمَام أَوجَاعيْ ..
حَملتُك صِدقًا , ونزفتُك ِصدقًا ,
ووجَدتُك صِدقًا .. !!
البيان القدير /
أشكرُ الحَرف الذي استفزَ فيكَ كلَّ هذا الجمآل ..
لتقلّدني به وصفحَتي ..,
آمنتُ بك أنَّ ثمّة جمالٍ في حَرفيْ لينجِبَ جَمالُك الأغنَىْ ..,
حُضورك الكبيْر أعطَى لحَرفي بعضًا من ثِقتكْ ,
وأَعطَاني كثيرًا مِن الطُموحْ ..
ممتنة لك كثيرًا و ..