حَمَلتُك حتى كآدَ أنْ يقتُلني حِملُك ..
أسَقطَني كثيرًا وأبكآني كثيرًا ..
أبكاني العِجزَ والترآب ..
أبكآني الطريق الممتدُّ أَمَامَ عَينيْ بلا غُبارِ خُطواتيْ عَليه ..
أبكَتني تِلكَ الواهِنة فِي ( حَقيقتِيْ )
أبكَتني تَوسلاتُ عَينيْ للسَمآء ..
وذلكَ الذيْ يَمورُ بين ضُلوعِي فِي رجَآء ..
أبكَيتني يَا هَذا كثيرًا بِصَمت ..
وحَمَلتُك جَوىً فِي صَمت .. !!
ولَمْ أَخذُلُك ..
لَم أخذُل عَثراتِي ..
وأتَقنتُ السَير ..واعَتدتُ الخُطا
واعَتَدُتك ..!
أتقنتُ النبضَ بِعقلَانية لِتَتنَفسَ بِهُدوءْ ..
قَطعتُ طُرق صُدفةُ العُشَّاق لِنَلتَقيْ بِعُمقْ الارَادةْ ..
وسَموتُ بِكَ فَوقَ صَوتِ الألَم ..
وربَّتُّ عَلى قَلبيْ أنَّه هَكذا أَقْرَبْ .. !!
هَكَذا أَقْرَب ..
تَحَامَلَ النّبضُ عَلى نَبضِه ..
وردّد : هَكَذا أَقرَبْ ..
وغَصّتْ بِالرُوحِ آه ..
وابتَسمتُ بِعُمق .. !
وتَوَارَى خَلفهُم الدّمْع ..,
( هَكَذا أَقْرَب )
عَلّي الآنَ أنا أَكْبَرُ يَا هَذا ..
عَلّي ضِقتُ ذَرعًا مِن شَرنَقتِ ذَاتِي ..
عَلّي بَدأتُ التّحَرُرَ مِنيْ ..
عَلّي صَادَقْتُك ..
وأحْببتُها كَفَّك .. !!!
فَهَلْ تُرانِي أَجَدتُ حَملك ؟!!
وهل تُراكَ فِعلًا أَقرَب ؟!!
هَديِلُ الجَمآل ..
مآبَين
وسَأعُود .. والعَودَة , هُناكَ نَبضٌ يَخفِقُ بِشِدّة فِي الصَفحَة ..
نَبضٌ للجَمالِ الذِي تَتَفوقِي بِه دَومًا عَلى تَوقُعاتِي ..
دَومًا تُجيدِي حَبسَ أَنفَاسِ الحَرفْ ,
وحَبسَ أنفَاسِيْ .. !