عرجت على باب حرفك هنا كثيراً ,
وكان الحرف هنا يأخذ شكل السهل الممتنع ,
وهذا ما يجذبني الى كتآبة ريمه (:
دآئما عندما نَصدُق الاحسآس مع الكلمهْ ,
تأتي المفردآت متنآسقه رشيقهْ وكأنها تهم الى رقصه مع الحيآه ,
أعني بذلكْ ان نكتب تجآرب حيآتنا , ومشكلاتنا ليقرأها المتلقيْ بفتنه
ملتفه حول الحرفْ ,
الكتآبه حاله , وربما مزآج ,
وقليلٌ هم الذين يملكون قدره إقنآع إحسآسنا بحرفهمْ ,
كنتِ مقنعه جداً لإحسآسي ,


مُستكينْ هذا الوَجع فِ قلبيّ دُونَما إحتَجاج !
وَ كأنْ الأُلفَة أزدادتْ تسَعِينْ عَام ,,

برضآنا يآ ريمه استكآن الوجع ووجد له فينا وطنْ (:


تَزداد بؤرة الأشياء الجَميِلةِ تقعراً لِتمَنح الأحلام تابوتاً مُتسع !
كأنْ كل ماضٍ يَجبْ أن يندثر ! هل يجَدر بكل موتْ الدفنْ أكراماً
هل يَجدر بِحَق القَدر النسيانْ وَ السَلوانْ !

اذا لم ندفن امواتنا تعفنو وكرهناهم لريحهم ,
لذلك وجب الدفنْ , كذلك الماضي اذا لم يدفن قَتَلنآ أثرُهْ ,

وَ ربما التساؤل الأكَبر كَانْ
" لماذا تَضيع الأشَياء فِي ذروة التَمنيّ "
وََ تؤصد دونْ الأحلام ألف باب مُتجليّ

لان الألم اصبح يمتع الروح , فكل مايمتع الروح يبقى وان كانت تعآسهْ
وبآب الأحلام لا يوصد , لا يوصد , أسمعتي يآريمه لا يوصد (:

دَعوتْ الله جَهراً
أن أبدلنيّ خيراً مِنه
ما إن أنهيتْ صلواتيّ
حتى بَعثكَ الله سراً

سمو والله يآريمه وليس بحب ,
زآدك الله علوا في الاشيآءْ , وفي الحبْ (:


يَـ لعَار الغَيرة حيَِنما تَندثِر

ويآلعآره عندما ارتضى لنفسه سوآكْ
لا تبآلي فأنت سمو وإن كان الشقآء لك وطنْ

وَ رب كُل شيء أحَببتك , : )
فَلا تَكترث ,

ختامها مسكْ يفوح بالكبريآء وربما رد إعتبآر ,
وفيه يآانتِ اقسم انك اوفى من الوفآء نفسه ,
ريمه انا مؤمنه بشيء سأبوح به لكِ
الذوات البيضآء عندما تعشق أحدهمْ وتخلص له وإن رحلتْ
ستبقى كلعنه تطآرد ارواحهم أينما حلتْ
وان ادعو النسيآن فهم يكذبون على انفسهم اولاً
مثلك لا ينسى , وان عشق مكآنك كل نسآء الارضْ (:

ريمه زنبقه بيضآءْ لطهركْ ,