02-06-2009, 12:26
|
| | | بداياتي
: Jan 2008 الـ وطن : صندوق موسيقى .
المشاركات: 3,117
تقييم المستوى: 21 | |
رد: رائِحة أمنياتٍ يَتيمة ،!
مسآء الحنينْ المُعتق بأنفآس حبٍ تُقآومُ الرحيلْ ,
من بين الرسآئلْ , وكل تلك الأشيآء التي تأتي بهمْ ,
يضل هناك شيء مخفي نجهل معناه اكبر من حبنا وحبهم ,
هو من يتلصص من شرفآت الفرآق , ربما يكون الوفآءْ (: , { بِدافعِ العِشقِ لَيسَ أكثر ،
وَ أعلم أنهُ لا يَعني لكِ شَيئاً ،
اعتَبريهِ ثَرثرة خارج الأُطـرْ ..! }
هكذا انتم معشر العشآقْ دآئماً ما يمنعكم كبريآئكم من الاعتراف ,
بأنهم مازالو عالقين في الذآكره , وبأن القلب يرفض ان يهب وسآم الذكرى لغيرهمْ ,
هنا حنين يتوارى خلف ستآر الكبريآءْ , { وَ لأن الحُزنَ اكتَمل وَ بَلغ ذروةَ النِصاب ،
أخذَ يُفرقِعُ أصابعٌ مَبتروة ذاتَ فَقد ..! }
مخيله تفتح للخيآل افق اوسع (: { عَلَ ما بهِ يَستَكين !
عَلَ ما بهِ يَستَكين !
عَلَ ما بهِ يَستَكين ! }
مادام الحنين يغزو مسآحات القلب الممنوحه سلفاً لهم ,
فالإستكانه فعل مجزوم بعدم حصوله , { وَ بَعد أن تُشوهَ مَلامِحهُ ،
وَ تَختَبطُ بـِ خَطواتِ ضَياعْ ،
يَستَنشقُ رائِحة أمنياتٍ يَتيمة ،!
فَتَتَعثَرُ بهِ المَمَرات ،
وَ تَصغر ،
وَ تَصغر ،
وَ تصغر ،
حَتى تُصبِحَ بِحجمِ ما رَسمهُ مِن أحلامٍ ،
ضاعَت ساعةَ فَجر ،
فَيُقيمُ الـ دُجى عَزاءً لهُ ..! }
وكأني انهيت للتو من قرآءه روآيه ,
جميل اسلوبك ممتع وشيق وسلس ,
يبدأ بنا من حيث البدآيه الصحيحه وينتهي حيث يجب ان تكون النهايه
اغلقت النص بإحكآمْ ,
بَيْلَسْانْ ،
ومآذا بعد الهذيآن والأمنيآتْ .. ! ____________________________________ ربِّ أخرجني من هذه القرية الظالم أهلها |