مسـاؤكم ممزوج برائحة الرياحين ..


لكم اشتقت لفتح صفحتي الجديدة..
لأنثر عليها حروفا ترتجف شوقا..
لتلتصق على بياض بشرتها..
لتقبلها باحترام وود ..
وتبقى ما بقي الدهر ..

البارحة ،،
اشتاقت روحي لروحه ..
استفقدت عيناي نور وجوده ..
تعطشت مسامعي للارتواء من صوته ..

لم ،،
أجد سبيلا غير البكاء ..
أخذت أتقلب يمنة ويسرة ..
أنظر للهاتف تارة ،،
وأخرى أبعدها بقوة عنه ..
أعتصر ألما ،، أموت شوقا ..
لسماع سيمفونية صوته ..
للرقص على ترانيم كلماته ..
أنصت للحن قيثارة همساته..

..{ أعشق ص ـوته بقوة !

أخذ منيـ النعاس مأخذا..
استسلمت للواقع..
فلا لإنتظاري أي جدوى ..


لكن..

قبل انطباق جفناي ..
وقبل أن أغفو على جناح الأحلام ..

انساب صدى رنينه في مسامعي
ب ـحركة انسيابية ،،

كبست الزر الأخضر ..
وقربته حيث أذناأآي

وإذا بلحن شجي قد عُزف فأطربني "أحبك" فهويته..
تهامسنا .. فالتصقت روحينا واحتضن قلبينا ..
حلقنا حيث صفاء السماء..
حيث الطهر والنقاء..
حيث لا وجود للخيانة و النفاق ..



اممم

مابال محبرتي انسكب حبرها
فلم أعد أكمال ماهو بخاطري..