لطالما اعتقدت .. ان
لا وجود للأمل حولي .. بل انه مجرد خزعبلات أُخّتلقت
من اجل ان نقنع
الحزن بأنه يوجد من هو قآدر على ابعاده عن مسكنه القابع بين
اضلعنا
لأننا نخآف من فكرة
الموت..!الذي لم يمل الحزن من ترديد
قصصه وحكاويه
فأصبحت انتظر
ذلك الاسطوره .. ليأخذني بعيداً عن مستعمرات الحزن داخل
اظلعي
الذي لم يقتصر على سلب
ابتسامتي..ونشر التعاسه والشؤم في جميع انحائي
..
فكل يوم .. استمع لنبضات قلبي ..
متيقنتاً ان اسطورة الموت سيأتي الان
لأخذي
فأبدأ بالعد على كل نبضه .. حتى اصل للرقم ..
عشره.. فأعآود التكرار من الرقم
واحد
فهنا تبدأ فكره ان الامل موجود ليست
خزعبلات كما اعتقدت سابقاً ..
لكنها مكونه على
اقرآص ابدأ بألتهامها .. فينتشر مفعولها في جميع انحاء
جسدي
فينبعث امل
الموت في داخلي من جديد .. هآ أنا أأمل بوجود الموت
حولي ..
واكون على اعتقاد
جازم بأن اسطورة الموت تقترب الي .. فأبدأ العد من جديد
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10
10 10 10
اكرر الرقم عشره فألتفت
حولي بكل امل .. ان اجد الموت
فيبداً مفعول اقراص الامل
تدريجياً بالانتهاء
..
فأعلم ان ذلك الموت قد
اتفق مع حزني على عدم مجيئه .. حزنٌ قآسي يغمر كلي
ويترنح ما بين اظلعي
فكلما يحين موعد اقراص
الامل احدث نفسي بتمتات
..الحزن هو هبة .. فهو الشي الوحيد الذي يشعرنا
بحجم الكون واتساعه خارج نطاق ضيق اظلعي ..
لعل هذا هو المقصد
الوحيد من استعمار حزني لي
..!! لأعلم ان الكون مليئ ب
الفرح ..
لكن بوجود امل
..! ام اقراصه
..!
فتُبعد هذه
الافكار من رأسي حينما يعلوا صوت نبضات قلبي
لأبدأ العد من
جديد مغمضة العيننين..
ومآزلت
مغمضه العينين ..اردد الارقام بكل
امل