وَ إنّ كنتُ فِي فترةٍ مَا قَدْ كُنتُ آراهُ
الأصدقَ لأنَّهُ لايبغِي
عطـاءً لِـ
حُبِّهِ إلاَّ أنِّي آرااهُ الآنَ شعُوراً يبعثُ
علَىآ كُلَّ شيءٍ إلاَّ الراحَةُ و
الفَرح ورُبَّمَآ
الكبريَاءْ !
:
ودعنِي آخبركَ أيضـاً أنَّهُ قَد كانَ فِي مآمضَىآ مُعضلةً
وحالةً
حصـادُهَآ البُكآءْ والوجَعْ !
آمَّآ الآنْ
..
فهُوَ إن لمْ يكُنْ من
عاشقٍ يُدمِّرُ كُلَّ مآقَد يكُونُ فِي حياةِ
من آحبَّ إنْ رفضَ وصَالاً .. ويَفعَلُ المُستحيلَ لأجلِ الوصُولِ
إلَيهْ وَلو إضطَّرَ لفعلِ ذلِكَ بطرقٌ مُلتويَةٍ وآكاذيبٍ لاتَنتَهِي
ومشـاكِلَ يُسبِّبهَــاا ويكُونُ بطلَ زوَالِهَــاا وهذَا مَا كُنَّآ نراهُ
فِي الآفلامْ المَليئةِ بِ الخياالْ فقَط بينمَآ هُوَ الآن واقعٌ يحدثُ كثِيراً ..
فَهُوَ مِن
عاشقٍ قَد يُشعِركَ ضعفهُ بِ الإشمئزازِ
منهُ ومن نفسِكَ لأنَّكَ فقَط لاتستطيعُ أن تُحبَّهُ رُغمَ كُلِّ الإنكِساراتِ
التِي يملأُ نفسهُ بِهَــاا لأجلِكْ .. ويجعلُ الغُرورَ والقسوَةَ هُمَآ آهمَّ صفاتِكَ
فِي آعيُنِ من لآيفهَمُ أنَّهُ ليسَ بمقدُوركَ أن تُحبَّهُ كَ هُوَ .. !
وكِلتَــاا الحالتَينْ تُفضِّلُ
الموتَ علَىآ أن تكُونَ طرفاً فِيهَــاا ..
صدِّقنِي ..
ذلِكَ الحُبُّ الآحاديّ الذِي يجعلَكَ آولَّ من قَد يُبـاارِكُ إرتباطَ مَن تُحبّْ
وآولَّ مَن يُشـااركهُ فرحَهُ بقلبٍ تملَؤهُ مشآعرُ حُبٍّ آخويَّةٍ دُونَ
أن تُظهِرَ حقيقةَ مشــااعِركَ وآلمِ مآتعيشهُ لأنَّكَ آردتَ لهُ السعادةَ
دوماً وإن لَمْ تكُن معَكْ .. قد
مَاااتَ معَّ قآئلِ هذَا البيتْ وليلآهُ رُبَّمَآ ..
وإلاَّ فإنَّهُ
يحتَضِرْ .. !
:
البَيــاانْ ,
أنَا فِي كُلِّ طرحٍ لكَ آصبِحُ أكثَر إيماناً
أنَّكَ قلَمٌ آبجَديَّتهُ ذَهَبْ ,
المثقلة بكل الروائع .. هديل
يقول الشاعر : سبحان من جعل القلوب خزائنا # لمشاعر ٍ لما تزل تتقلبُ ....!
حسناَ ..! كم من المشاعريجب أن نحمل .؟ وكم من القناعات يجب أن نملك.؟ وكم من الخيبات يجب أن نتحمل حتى نصل لحقيقة الحُبّ ..؟؟
أما أنا فأقول وبكل " معاني الجهل المركب التي أحملها وتحملني ".! لا أدرى .!
فعلاَ لا أدرى .! بل أنني أذهب إلى أبعد من ذلك وأقول أنني لا أعرف حتى لحظة كتابة هذه السطور المتواضعة .! هل كنت فيما مضى.. عرض .؟ أم مرض .؟ أم بلسم في معادلة المشاعر التي لم أعد أستطع التبؤ بها ؟.! ومن الذي يتنبأ بوقوع الزلازل .؟
ومع ذلك كله أجد نفسى مؤيداَ لما ذهبت إليه في مداخلتكِ الماتعة جداَ , التي راحت تشخص الداء و تصف الدواء .!
ثم ماذا ياهديل .؟
ثقي تماماَ أن أبجديتي المتواضعة .! لاتعتد بنفسها , ولاتزدان إلاّ بحضوركِ الأكثر من رائع ..
:
:
: