مسَآء الجَمال مرةً أخرى يَا فِكرْ ..
حقيقةً نعلم جميعًا حسْن نيَّة الدّراما الخَليجيّة ف الوقوف على مَشاكل مُجتمعاتنا ,
لكن يَا صديقة أعذري لي وجّهة نظري السّاخطة على هذا التوجّه , !
لأنّي دومًا أصاب بالدّهشة ممن يطرح هذه القضَايا وهو يقفْ عَلى حقيقة جَهل وجاهليّة مُجتعنا ,
فَ بطرحه فقط لهَذه القضَايا دونما اشارةٍ منه إلى حلّها الحلّ الصّحيح الواعي , و دونَما تَسليط ضوء
على المَوروثات المَسمومَة الباليّة , و عَدم مشروعيّتها لا مِن منظور اسْلامي ولا انسَاني , فهوَ بذلك
و بطريقة لا مُباشرة يرسِّخ تلك الأفكار في نُفوس أصحابها .. و يُثير أجْواء الرّيبة و سُؤ الظّن ,
والاضّطهاد النّفسي , و المُعاملة السّيئة , إلخ ..
إذْ نحنُ يا صديقة في أمسّ الحَاجة لمخاطبة الضّمائر الغائبة ,
بِحاجةٍ لصحوَة العُقول والأفئدة ..
ذلتهم عيوني ,
أحبّ الرّؤيا الّتي تعيدُني مِن جَديد
كَ فكرك ,
.