25-06-2009, 03:00
|
| نَفسي الأبديّة | | بداياتي
: Sep 2008
المشاركات: 893
تقييم المستوى: 18 | |
رد: الذاكرة لازالتْ قابلة للتخزين [ 0 ]
نخآف لَحظة الصفر
كَ لحَظاتٍ أولى لا نَعلم قياسات الحُب جيداً
الـ تَلوق بِنا !
و مَعك كُنت أرتدي من القياسات
ما يُناسبَك ، مُتناسيَّة ( أناي ) ! [ 1 ]
و أَحلُم منذُ شُروق قَلمي الـ مَهووس بِ الكتابَة
عنَك يا صَغيري هُنا و هُناك أَنّكَ تَقصّ أثري !
و ( قصايدي فيك ساقَِت لي غلا غيرك ) * [ 2 ]
على طَبقٍ من وفاء وهبتَك أيَّايَ
.. و بِ مزاجيَّة طفلٍ لَم تَستَسِغ نَكهتي !
لما كانَ وَقعُ وَفائي على شهيَّتِكَ مُر ؟ [ 3 ]
حين يَكون المكآن بِ لآ هويَة مُحددة ، دون زمن يُذكر دون تآريخ يدوّن ، دون مكان مُعيّن ، حين تَكون الذاكرَة مثقوبَة تُسّرب الذكريآت بِ خباثّة ،
حين يَكون القلب مَثقوب بِ ألف ثقب و ثقب و العين لا تُبصر سُوى أَطياف تآكلت أطرافها حتى آصبحت معدومَة الملامح كَ أنعدآم أرواحُها ! ،
حين تُسلب من نفسك و الجاني ظلّك ! !
حين يَكون المكان : عبر أسلاك عقيمَة لا تُنجب صوتاً و لا صُورَة ، و تُخفي الكثير من العُيوب خَلف مساحيق الخيال ،
تُعري الواقع من الحقيقَة و تفتح مسآحات الخَيال المُخيف في مُخيلات لَم تَنضُج بَعد ، !
[ 4 ]
بعد كُل هذآ كيف السبيل للـ تذّكُر ؟
سَ أحاول أن أغمُضَ عيْنيْ على بقايا أطيافهم و أتذكّر ريمَه ، للطُهر ملاذٌ هُنا ، مُنصتَة لِ هَدير ذكرَياتِك ،
* محمد المسعري ____________________________________
مهما تعارفنا يبقى المزيد ممّا نخفيه عن الجميع . لساني حصاني
|