مسآء الطهر والبياض
اشكرك اولا على طرح هذا الموضوع
الذي تناول شقين الدراما الخليجيه \ حال الفتاه والخطيئه مع المجتمع
أولا \ الدراما الخليجيه اصبحت مستهلكه كثيرا ومواضيعها معروفه
همها الوحيد نبش قبور المجتمع وتسليط الضوء على مشكلات لا تخدم اكثر من انها
تسيء لسمعه المجتمع وما يثبت ذلك ان المسلسلات التي تأخذ هذا الطابع
لا تنهي صرآعها مع المشكله بحل بل بأحجيه على المشآهد المسكين فكهآ (:
, و اعتقد ان الدراما من هذا النوع هي لعبه منتجين
اذا اراد المنتج ان تتهافت القنوات على شراء مسلسله إذاً ليشبعه بالفضآئح
والمواضيع الاجتماعيه السآخنه , كأسوار , والسآكنات في قلوبنا
وتحذير مني للمشآهد العربي اذا اراد لضغطه ان يرتفع
وان يصل غليان الدم في عروقه الى التلريون ليشآهد درآما خليجيه
فهي كفيله بإعطآء المشآهد جرعه هم تكفيه لتعكير مزآجه ليوم كامل (:
بالإضآفه الى تأيدي التام للأخت الغاليه أل هند بما تفضلت به بهذا الخصوص


اما بالنسبه لموضوعك الاسآس وهو حال الفتاه والخطيئه
ونظره المجتمع ,

فهو جرح كبير لا اظن ان نجد له دواء مهما تطورنا
ومهما وصلنا لدرجات عاليه من العلم والثقآفه
لكن هناك اسس وقواعد ونظم يجب على الفتاه ان تتحصن بها ومنها
{ ان تعرف الفتاه حقوقها وبالكامل ولذلك
اوصي كل فتاه ان تقرأ وبتمعن سوره النور مع التفسير
فمتى ماعرفت المرأه حقوقها وبالكآمل
تقوت حجتها وبالتآلي لا يستطيع احد ان يتعدى عليها
فهي حرز يقي الفتآه من افواه الذئاب والزمن الجآئر }
اما بالنسبه لقضيه المسلسل
فهي لم تزني ولم تخطأ بمعنى الخطأ
فهو زوجها وحلالها لم ترتكب معه الخطيئه تحت ستآر الحرام
ولكن نحن نحترم العدآت ونقدس التقآليد اكثر من تقديسنا للدين وتطبيق احكامه
فمثلا الرؤيه الشرعيه قبل الزواج جائزه شرعا هناك من يحرمها
هذا اكبر مثآل على اهمال الدين والتمسك بالعآدات ( المتخلفه )
ثآنيا/ استسلام الفتآه للشآب هو الشيء الوحيد الذي يجعله يتمآدى معها
وضعف الفتاه وخوفها هو الذي يدفعها الى جهنم .
المصآرحه بين الاخوه والاخوات شيء ضروري
وقد يسآعد كثيرا في تجنب الوقوع في مشكلات السكوت عنها يتفآقم مع الوقت
برغم من التطور والحضاره وانتشآر العلم الا ان النظر للفتاه التي ارتكبت في حيآتها خطأ
تظل عالقه في ذهن الزمن والناس
حتى لو تحولت الى راهبه لظل الناس يرونها صآحبه خطيئه
كثيره هي مشكلات الفتاه مع المجتمع ,
لو فتحنا لها الباب لمى انغلق
اكتفي بهذآ وان لزمت عودتي سأعود


جميله انتيْ ,