ألـ هِند .. يا ظلّي ..!
أنتِ بـِ بسَاطَة / لا تُرِيدينَ لـِ ذاتِ ألمِكِ أن يتكرّر في مَن حولِك ..
وأرَىَ ذلِكَ واضِحاً ,
مُلاحَظَة بَسِيطَة لـِ جمالِ ألـ هِند / اكتُبِي لِئلاّ تُجبرِي على احتضانِ الحسرَة مُجدّداً ,,
والتفّي كفراشَةٍ في مداراتِي .. وأرشِديني ..
فأنتِ .. اللون الذِي يُعطِي زهرِي جمالاً .. !
أنتِ هِبَة كبيرة من الرحمن يا هِند ..
الـ بيَان .. يا بليغ ..!
صدُقَ "الرجُلُ" في ما قَاله .. / أتعلَمُ يا أخِي , حينَ تخرّجت من الإبتِدائِيَة .. عُدتُ لالتِقَاطِ كُلّ الذكريات التي كتَبتُها في زوايا صفحات الكُتُب الدراسية .. وكَتَبتُ كُلّ نعتٍ نعتتني بهِ مُدرّسَة مِن مُدرّسَاتِي .. وأخَذتُ ذكرَىَ مِن كُلّ صدِيقَاتِي ..
ولكِنّي .. حينَ عُدتُ لهَا في أيّامِ الإعدادِيّة .. وجَدتُهَا غير كافيَة تماماً .. لـِ إشبَاعِ رغبَتِي في التحليق !
وذاتُهُ حصَلَ حينَ أنهَيتُ الإعداديَة .. ولكِنّ كميّة الذكريات كانت أكبَر .. وكأنّي تعلّمتُ مِنَ الدرسِ قليلاً ..
ولكنّهَا أيضاً لَم تكُن كافية .. !
وبالأمس تخرّجتُ مِنَ الثانويّة .. ولا أعلَم .. هَل سيكُونُ ما دوّنتُهُ وكتَبتُهُ كافياً ..!
والله وليّ التوفيق ..