.
حيـنَ تكُونُ الأمور كُلّها أشبَه بـِ إغمَاضَة جفنٍ .. فِي سهُولَتِهَا , وتكُونُ الأيّـامُ بَارِدَةً فِي عُمقِ الصَيف ..
ويكُونُ الهدُوءُ هُوَ المُسيطِرُ تماماً ..
فـَ إنّنَا لا نَرَىَ في هذا السكُون إلاّ هدُوءاً يسبِقُ العَاصِفَة !
.
لِماذا .. نرَىَ الأمُور مِن هذا المِنظَار ؟ لـِ أنّنَا بـِ بسَاطَة اعتَدنَا الرُؤيَة بـِ سَلبِيّة.. فنُقنِعُنَا بـِ هذهِ السلبِيّة .. فلا نكُونُ إلاّ كمَا رأَينَا !