11-07-2009, 06:07
|
| .... نَوْرَسَة ! | | بداياتي
: Jun 2008 الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17 | |
هِند .. تعالي شُوفي كَتَبت يُومِي .. المجنُون / ومعَ انّه انسَمح بس رجّعته بفنّي يوم الجُمعَة 11-7-2009 يومٌ جَمِيل بـِ وجُود "خالتِي حوراء" بـِ طبيعَتِهَا .. بـِ جنُونِهَا معِي ! اليوم خاطري اكتب باللهجة الدارجة .. قعدت من النُوم على الساعة 12 الظهر .. طبعاً ما نمت الا الساعة 8 الصباح , وأشوف الربكَة والحوسة بالبيت .. المُهم على طُول الحمام .. وغسلت هالوج .. وأشوف عيُوني بالمنظرة .. عسى بس الظاهر اختفى .. المُهم ما اختفى ولا شي .. عادي سويت نفسي ما اشوف عيوني , وتوضيت ورحت صليت الظهر والعصر .. وخذيت لي كتاب ونفسيتي مفتوحة للقراءة يعني .. المُهم أشوف الخدامة تلبس .. أقول هذي وين بتروح .؟! المُهم عاد .. سويت نفسي ما اشوفها بعد .. وقاعدة اتسلى بالكتاب .. بجد هالكتاب شهي جداً .. ولو اقرأه عشرين مرّة ما راح أمّل ..المُهم .. الربكة خفّت والبيت هدوء .. وش صاير يا ناس ..!! جت لي الخدامة تقول لي "سارة" ترى بابا وماما بالسيارة ! عاد ما لقيت الاّ الخدامة قدّامي , تيب وليش ما قالوا لي انهم طالعين متى ألبس , صارت على اللبس يعني .. مُهم بابا جه وشافني ... سارة وش تسوين ,!!!! وأرد عليه بغرابة يعني , لا بس كنت اقرأ .. وو يعني ما توقعتكم ناطريني بالسيارة .. تراه مو برود .. وما فيني برود يعني بس ما كنت أدري المُهم دقيقتين ما صار لي حطيت العباة والشال , ورحت ركض عالسيارة , يا زينّي والله ما اذكر اني شفت روحي بالمنظرة .. بعد ما لبست المُهم انّ احنا مسافة الطريق يعني و وصلنا .. "البلاااد" ما رحنا يمين ويسار , عاد أوّل ما وصلت .. والنوم واصل لخشمي .. والشمس حاارة , على طُول أسلّم عالسريع .. وأسوي نفسي مبتسة ورايقة .. وعلى طُول أركب فوووق , لغرفة , الدوبة حوراء .. "طبعا هالإنسانة تصير خالتي .. وهي أكبر منّي بسنتين بس علشان دخلت مدرسة واني صغنونة .. وهي دخلت وهي كبيرة .. فاحنا بنفس الصف .. وتخرجنا مع بعض" .. المُهم لقيتها نايمة .. أوّل ما فتحت "الليت" قعدت من النُوم .. تقول لي سارة جيتين .. قلت لها لا بعدي ..مسوية رايقة طبعاً .. المُهم فصخت عباتي وشيلتي .. و وينك يالسرير وأرمي نفسي .. تقول لي بتنامين .. قلت لها اي .. لا تقومين .. وطفيت "الليت" ونمت .. المُهم صحيت الساعة أربع العصر .. وفاتتني وجبة الغذاء العائلية الجميلة طبعاً .. بس يالله الجمعة الجاية ان شاء الله .. أول ما صحيت من النوم حسيت اني مفرفشة .. علشانّي نمت واني مسوية مفرفشة .. أسمع صوت خالتي "مريم" تناديني , المُهم تقول لي حوراء , مريم تناديش .. سوي ناايمة , وعلى طووول , أتخبى فوق السرير .. وأسوي نايمة , المُهم جت الغرفة وفتحت الباب تقول لي ساااارة بتجين السُوق .. / عاد أبداً ما توقعتها بتروح السوق .. بس مو حلوة اقوم واني مسوية نايمة , فقلت لها .. لا أبغى اناام .. طبعاً شفناها فرصة اني وحوراء , وقلنا يالله نقوم نلبس ونروح , أحسن المُهم رحنا نغسل .. واحنا الثنتين .. نضحك ضحك عالآخر .. على هبالنا .. من العصر .! المُهم , بعدين فجأة احنا الثنتين قررنا ما نروح .. بس جدي , نبغى نسولف .. ونستانس أحسن .. / طبعا حور مسوية صايمة .. واني فاتني الغدا .. ففطرنا سوى .. العصر قضيناه لعب وسوالف ومزاح .. وضحك .. ومن زماان ما قعدنا احنا الثنتين مع بعض جدي , الدراسة و هواياتي واشتراكاتها , و ندواتي وروحاتها , يعني صرنا ما نقعد مع بعض , فعشان جدي استانست وياها واجد .. وكان للفضفضة وقت .. ! وبالليل شاركتنا القعدة زهراء اختي , وتعليقاتها المجنونة .. وأهم شي "السنافر" الي كليناه والحلاوة الأحمر .. والميك آب .. والاتصالات .. و الفيلم .. و سالفة أمل .. وصداقات حوراء .. و الخطوبة .. والبرجة .. وبس ! . ____________________________________
نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
|