الثُلاثَاء
14- 7 - 2009
كَانَ فجْرَاً مُميّزَاً ..
شَمَمْتُ رِيحَ البَحرِ والْتَفّنِي نَسِيمُهُ العَذْبُ الْبَارِد , امْتَدَّ نَظَرِي لِـ رَفْرَفَةِ الحَمَائِمِ وهِيَ تعلُو فِي مَدَاَرَاتٍ وَاسِعَةِ المَدَىَ ,
البَحْرُ يُذِيْبُ كُلَّ جَلِيْدِ الحُزْنِ الذِي يَحْرِمُنِي الحَيَاَةَ ,
-
.
.
.
تَتَجّلَىَ فِيهِ عَظَمَةُ الخَالِق,
بِطَبِيعَةِ تَكْوِينِهِ يَأخُذُ مِنّي الكَثِير / ويَمْنَحُنِي بِقَدْرِ ما أخَذ !
يُذِيبُ حُزنِي / ويَمْنَحُنِي رَاحَةً ,
النَوْرَس يُحلّقُ ويَهْبِطُ فجْأَة
يَلْتَقِطُ شيئَاً ..
ويَفْرِدُ أجْنِحَتَهُ
ويُحلّقُ مِن جَدِيْد .
-
أدِيرُ وَجهِي نَاحِيَةَ زَهْرَاء ,
ماذَا التَقَط .. أنَا لا أرَىَ جيّدَاً , فمَاذَا تَرَين ,
يبدُو لَهَا أنّهُ التَقَطَ سمَكَة .
سُبْحَانَكَ رَبِّي ,
تَرزُقُ الطََيْرَ .. ولا تَنسَىَ خَلقَك .
-
الْهَوَاءُ بَارِدٌ
وَ الأَمْوَاجُ تَتَلاطَمُ بِ جمَالٍ ,
-
.
كَانَ هذَا كُلَّ مَا أحتَاجُهُ
تنَّفُسُ أهْوَاءَ البَحْرِ ,
(وَ)
سَاعَةُ تَأَمُّل!
وَالِدّي - شُكرَاً بِحَجمِ السَمَاءِ .