15-07-2009, 17:42
|
| .. الهَاربْ عذره معه .. | | بداياتي
: Aug 2008 الـ وطن : شمال الأشياء ,
المشاركات: 1,077
تقييم المستوى: 18 | |
الرغبة الجَبانة ! سَلامٌ مِنْ المَولى القَدير يَحف أرَواح البيَاض وَ يدثرها بِ الأمانْ الأهداء إلى البَياض الذي لا يَنضبْ . * صدقني لو كان بيدي انا تركتك من زمان ,, على نَغم ذِكرى الحَزينة أعلَنها تلك الرغَبة [ الجَبانة ] الحب الشوق الكتابه الوَجع الحزن الهَجر القنوط زوايا رغبة تَكاثرتْ بي منذُ أن زهدتْ بي يَ أنتْ أحببتكَ جداً وَ قَدّمتْ لهذا الحبْ [ دَمي وَ فَرحي ] فلم أكتسبْ مِنه سوى بعض جزيئاتْ مِنْ [ وَعود ] وَ إنتظار كلفنيّ عُمر طَويل جداً وَ أشتاقكَ كثيراً كَـ [ الهَواء / النَار / المَاء ] مُثلث الحبْ وَ ثُلاثيتهُ الأزلية , أشتقاكُ فعلاً , فهل تُدركني قَبل فنائي !! أ ب ت ث ج ح خ تمتمتها في صغري وَ كتبتها في عشقي , أن لا أُخلد أبجديتي إلا لكَ فَ أمنحني يا عشقي دفء [ قرائتكَ ] إبتسامتي المَسلوبة دَمعتي المُنسكبة أفراحي المُتبخرة وَ أوجاعي أنتْ أنتْ يا وَجعي ! استمع لِأحزانْ من حَولي وَ أحدث نَفسي قَائلة كأنك لم تَكنْ مَصدر الحزنْ الوَحيد لي! لا أعلم حقاً أن كانْ الهروب كالهجرة لكني مُدركة تَماماً أن [ العُملة ] ذات وجهينْ ! لذا سَأكف عن تقريبْ المعنى وَ سَأكتفي بِ الإيمانْ بَأنكَ خير الأقدار أمل كَانْ الأمل الزاوية الوَحيدة المُنحرفة عنْ إستقامة تَفاصيلي فَكنتْ القنوط الجَاثم على أحلامي . تسألني ش الي حدني ش الي جبرني ع الهوان الي جبرني إني أحبك ! * تصدق أحبك , . الراحلة ذكرى / وش أخباري هذا النص المُصابْ بِشيء مِنْ الهَوس كَانْتْ تلكَ النَغمة الحَزينة سبباً لتدوينه مَطلع فَجر النَغم ريمه 15 مِن وَجع تَموز . ____________________________________
تعبت أكتب هجرانك .. و لا أنساك |