حين يرتفع صوتي وصوته بالصراخ والضحك يتقن الجميع
أني معلقه بالهواء أو أن هناك مطارده تصدر ازعاج لهم
من وقع أرجلنا على الأرض أو قتال ساذج بالنسبة له
ومؤذي بالنسبة لي تتوالى ضرباتي على صدره
دون أن يشعر وأبحث عن وسيلة أخرى ليشعر بالألم
وأغرز أنيابي بيده ، لا أتوقف علن محاولاتي الفاشله
إلا عند ضحكه ساخره صدرت منه ، وأقول بإعتراض
( بلعب حديد وأوريك )... يبدو تهديد أحمق لكن لا أملك
سوى الكمات : )
أتدري !
أتساءل دوماً
هل الذي يقطن خلف ضلوع صدرك يشعر بنا .
أم انه قاسي كقسوة ضلوعك اليابسه ؟
____________________________________ إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ
بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ ..
أحبَبتُ نفسي
ميسون سويدان