نقطة استفهام أقف على حدودها بشهقة ٌ بكماء كا أنا
كمن ضيع بوصلة ُ حياته ذات موج !!
الغربة ٌ أمامي والوطن خلفي وأنت تقبع ُ بينهما
حقيبة غربتي ثقيلة وتطرحني أرضا ً
وأنت تتلذذ بممارسة طقوس المتفرج !
تتلو حجج الظروف و تزداد التفافا ً بشرنقة الذات
وأرتل الصمت بانكسار
فمثلك لا يعي أن قمة الغضب { الصمت }
تمرست لعبة الغياب بـ / عناد
وأنا أحملق في ربوع خذلانك الحاد وأجيد ممارسة ذات اللعبة بغباء المتغافل !!
وأرتل الصمت بانكسار
لا بأس / فمثلك لا يعي صمت أنثى أحبت بطهر ؛؛
كم من المرات انكفيت على تعرجات الانتظار تقذفني دهشتي لتجاهلك / قسوتك
كم من المرات استلقيت على رمال الذكرى
أهدهد حلمي المكسور بك وأجبر ساعده بفتيل الهجران !!
كم من المرات غسلت رأس أمنياتي بك كي أطهرها
من فورة انفعالاتك !!
كم من المرات سننت سكين التخيل حتى نحرني هروبك
فحملت َ حقيبة عمري ورحلت مسرعا ً { دون استئذان }
وأنا ما زلت أرتل الصمت بانكسار
لا بأس لا بأس
فمثلك لا يفقة صمت أنثى ملتف ُ بفحيح الضجر ؛؛
ولا مزيد ..
قتلتني أحلامي وحسب
قتلتني أحلامي وحسب
قتلتني أحلامي وحسب
قتلتني أحلامي وحسب
؛