....
إذن !! تطاولت مقدرة ( العقل ) .. واعتلت قمة ( القلب ) وجاوزتها ...
إلا إنني أتساءل ؟؟ مالذي يحيل ( حيثيات ) المسألة , من سلطان العاطفة , إلى جبروت الوعي ؟؟
كيف جرت هذه ( المعاملة ) وما هو مسارها الهيكلي ؟؟ ومن ( أمضى / وقّع ) على خطاب التوجيه المحيّر ؟؟
إن ما احتفى بالمقال - وبلاشك - مقام التأني .. ربما أنصتت الروح لما لم يُقل , فبرعت في فن الاتصال , وبلغت الحد والمأزق !!
جميل أن يلقى كنف الروح ضالته في التخلي !! والأجمل أن يبارك الإدراك هذه الصيغة , فيسمو بها , لتستحيل الفطنة لما آل ... بيان الذات وخطاب الأنا ..
فاقت أشعة المعضلة وهج ( الفراق ) المشرق .. فأينعت زهرة الوعي , ترتدي حلة جادة , وربطة عنق !!
مارست البقع الحذرة , فعل التحريض ... فوقعت الفتنة وانتصر العقل ...
كم هو مثير للشفقة , هذا الثوب الذي ارتداه القلب في غفلة الارتطام !!!!!