- طريق المدينه الطويل نوعاً ما ، الطريق الذي أخذ من الكيلو مترات ثمانية أعشار كان مليء بكَ جداً ، الأنوار . الطريق ذو إستقامه ، الدخان المتصاعد من المصانع التي تتيامن بي ، و تتياسر الأخرى كذلك ، اللوحات الإرشادية / الإلكترونيه ، الجسور المعلقة ، المباني المصطفة بطريقة غير عشوائيه ، الحديقة المكتنزة بالورود ، الشاطيء الذي ينذر بيوم جديد و جميل للغاية ، الإمتنان في عينيّ المدينه التي أراها تمد يديها للسلام ، العطر المتبقي ، السؤال العميق ، الإبتسامة المختبئة بين قلبي و عينيّ - لم تظهر عليهم أبداً - لأحتفظ بها منكَ على مدى الأيام القادمة .
- 29 يوليو 2009