-
أُمّاهْ !
وَرْدَتُكِ الْتِيْ قَررت أَن تَبْتَعد عَنْ تُربَتُكِ تَذْبلُ شَيئاً فَشيئَاً !
فَهَذا المسَاء الذِيْ يَفْصلنِيْ عَنْكِ، عَن رُؤيَتكِ وَسَماعُ صَوْتِكِ وأَنْتِ تَقولينْ .." تصبحِيْ عَ خير يَا عيونِيْ،
... عَن إِحتضَانك الدافىء لِيْ، وَقبلتكِ التِيْ تَزيدنِيْ يَقيناً بِأَنّ لَا أُمَّ فِيْ الدُنيَا كَأَنْتِ .. " كَئِيبَةٌ جِداً أَنَا ..!
أُريدُ أَن أَكتبْ ..
إِلّا أَنّ الأُكسجين أَوْشَكَ ألّا يَعود إِلىْ رِئَتِيْ،
وَهَا أَنَا أَخْتَنقْ !