نافذة ُ النسيان تتعالي هاماتنا فلا نحن قادرين على مسها ولا على تتبعها بانامل المحاولات اليائسة .. ولا حتى على على الصراخ بوجهها { آن اشرعي منافذك } ففي هجاء فلسفة النسيان يا نون يشترط أن نتجرد من كل شئ فنبقى عُرايا لا يواري سؤ محاولاتنا / سوانا .. تارة ٌ تلوننا بالوانها القاتمة ُ فنتلاشى من محيط التمتمات الصارخة .. وتارة ٌ أخرى تُلوننا بألوانها الفاتحة فنحط الركب بإسترخاء المترنح المتهالك .. نافذة النسيان تعلن لنا هذا : { لستم مؤهلين للمرور } نحاول ترميم تمزقنا / عبث !! يانون / عبث .. نون
اليوم تحديدا ً عرجت على الكثير
بحثا ً عن ما يشبع ذائقتي ..
لا أعلم !!
ولكني سأرخي الركب ها هنا وأستكين ..
لفافات احترام مأنق أزلفها لروحك ِ
؛