وعلى أهداب الإحباط مازلت أترنح ُ حتى أضحيت ُ قابلة ُ للإنهيار .. والسؤال يضج ُ بداخلي { أين أنت } .. أتمايل بخطى الفقدتارة ٌ وأحط على منحنيات الإنتظار تارة ٌ أخرى وأتناثر ُ بين كومة ُ الحنين ِ تارة ٌ ثالثة .. وما بين التارة ُ ورفيقتها أزج سؤالي الماثل أمامك { أين أنت } .. بربك بربك / ليسدل الجواب ستائرة على أخر رجفة ٌ للإنتظار .. البيان :: {
عذرا ً عميقة ُ ولن تفي عن تأخيري بالرد / وأجزم
لك فقط أن تعلم بأن المتصفح خر خشوعا ً ما أن ترأي
نور حرفك بالأفق ؛؛
آيا بيان
ورب السموات العُلا كان لجمال نقشك حس ٌ هز أرتجافات
القلم بين أناملي ؛؛
فلك من تعثر القلم حروف شكر ٍ ما دونت بالصحف ِ بعد ..
بك َ سُعدت ؛
أحترام ٌ معتق ..
؛