سممتني بالغياب
سممتني بالغياب
سممتني بالغياب
وألقيت بعواصف انتظاري أرضا ً / وما افتقدتني
وأنا ما زلت أقطف ثمار فقدك بوجع !!
وأتذوقها برعشة ، حتى تتسرب المرارة بعمق جوفي
وينغرس خنجر السؤال بقلبي بنزف :
لما نبذتني وأنا في قمة حنيني لك ؟
لما نبذتني وأنا في قمة احتياجي لك ؟
لما نبذتني وأنا في قمة شوقي إليك ؟
ألهذا الحد يجوفك الجفاء !
ألهذا الحد يشهبك / يتنفسك / يستضلك ؟!
ألهذا الحد أنت مستنسخ ٌ من النسيان !!
ألهذا الحد نبذتني / سممتني / وما اكتفيت
والآن ها أنا ذا
أموت مسمومة ٌ بتفاحة ِ غيابك
وأغادر أجندة حياتك كما أردت
سممتني بغيابك
سممتني بغيابك
سممتني بغيابك
؛