برغم التحذير .! وبرغم براءة الذمة .! وبرغم الخط الأحمر .!
استمتعت كثيراَ بهذا التعريف المثير , والمدهش , والغريب من نوعه .! " التأويل الذائب بالزهد . ! والأسراب المتأنقة على ياقة الترف .! والمنفى الذي يصفع بلا هوادة قافلة المتخبطين .! "
وبرغم كميات الوجع التي تعصف بالروح تارة , وتعريها تارة أخرى .!
قرأت كيف يتحول الصراخ المكبوت إلى دوي كتابي رائع يهدهد السخرية من جهة , ويستنطق الأماني الحالمة / الصابرة من جهة أخري .!
وبرغم كل هذه التساؤلات العارية تحت الشمس .!
دُهشت كثيراَ بهذه الصور المبتكرة حيث " أشواك الكرامة .! وشهقة الأحلام .! وأعلام العمر , ومشانقها البريئة.!
ثم ماذا بعد يا ميهاف ؟
حسناَ .! من يملك كل هذا الشجن , ويستطيع أن يعبّر عنه بمثل إبداعكِ هذا الذي هطل علينا كأشهى من قطرات المطر في فم صحراء جائعة .! لا يجب أن يستسلم فضلاَ عن السقوط .!
فلله دره من حزن , ولله دره من قلم .!
:
: