11-08-2009, 05:54
|
| كلما فهمت تعبت ! | | بداياتي
: Aug 2009 الـ وطن : الرياض
المشاركات: 197
تقييم المستوى: 0 | |
رد: - ألَم يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرَىَ - اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطُهر
[justify] بِسْمِ اللهِ الرَحْمَنِ الرَحِيْم . - موقف -
[right] ذَاتَ حَفْلٍ بَهِيْجٍ , مُمتَلِئٍ بِِجَمِيْلاتِ الإمَارَات , رَائِحَةُ البُخُور وَ العُود تَنتَشِرُ فِي الصَالَةَ الفَخْمَة, وَ أصْوَاتُ الأهَازِيْجِ تَعْلُو , المَسْرَحُ الذَهَبِيّ والرَقْصُ الشَرقِيّ هُوَ أكْثَرُ مَا شَغَلَ حَدِيْثَ النِسَاء اللّواتِي يُجِدْنَ الثَرْثَرَة , القُلُوبُ تَتَرقّبُ مَجِئَ العَرُوسِ التِي امتَهَنَت ألْسِنَةُ الثانوِيّاتِ وَصْفَ جَمَالِهَا وَ رَغِبَت الأعْيُنُ فِي مُشَاهَدَتِهَا ! ودقّت السَاعَةُ مُشِيْرَةً لِ الوَاحِدَةِ وَ جِزء مِنَ المسَاءِ المُزْدَحِمِ بالإِنْتَظَارِ والتَرقّب, وَلا زَالَتِ الأفْوَاهُ تُثَرْثِرُ , والعيُونُ تُحدّقُ, والطُبُولُ تُقْرَعُ , وَ الأصَوَاتُ تَصْدَحُ, والأجسَادُ تَتَمَاَيَلُ بِلا حَيَاء, إلا أَن دقّت سَاعَةُ الحُضُور , فاعتَلَىَ صَوْتُ رَاشِد المَاجِد وأُغْنِيَة (بَدر) , وَ نُثِرَت وُرُودُ الجُورِي الحَمْرَاء , فَأطْبِقَتُ الأفوَاهُ وسكَنَت أجْسَادُ النِسَاء ,وازْدَادُ قَرْعُ الطبُول , فالتَفّتِ الأنْظَارُ نَحْوَ البَوّابَةِ , وبَدَت عَلَىَ الوُجُوهِ عَلامَاتُ الدَهْشَة , العُيُونُ تُحدّقُ بِلا انْكِسَار , الصَمْتُ والسُكُون يُسَيْطِرُ عَلَى الحَفْلِ خَلا ترانِيمِ رَاشِد ,
[/size][/b][/center] | هذا المقطع مميز جدا يالطهر ،
مميز ورائع . |