؛
تضاريس ٌ مزدحمة / تحط تارة على ساحل الجرح ..
لتنتقل تارة ٌ أخرى على سفن القسوة وقوارب ُ الأسى ..
وتستمر بالمسير انطلاقا ً بشاطئ الحنين و مسيرا ً بميناء اليقين ..
وأمواج اللهفة تقلبها كلما سنحت الفُرص ..
؛
الجامح ..
مطرٌ أنت َ ..
هنا حلقت ُ كغيمة ونصك كان كقرص الشمس الذي
سكب نورا ٌ لا ينجلي
تخلل الغيمة دون أن تبدئ أي تمنع ُ يذكر ..
فاشرعت له أبواب مداخلها تضرعا ً بــ / هل من مزيد !!
لله در نصك ..
؛
يمام ٌ أبيض يحلق حول روحك ِ بنقاء