ثَمةَ أمرٌ يَفتِكُ بِــ / آل رُوحْ ،،
كَمْ حَلمتْ بِتلك الاعينْ الرَمآديةَ وكمْ تَمنيتْ أنْ أرَاها،،
كمْ إنتَظرتْ منْ سَنَواتٍ كَثيرهـ َ لِــ/العودهـ وإستِنشآقْ أريْجْ العِطر ْ
وأرجُوآن المَكآن ْ ،،
آهٍ تَليِهآ آهٍ أشدُ ألماً ووَجعاً خَلفتْ ورآئهُ قَلباً يُوشكْ علىَ الرَحيلْ دُونَ عَودهـ
إِنهآ لَيستْ مُجردُ صَرخةَ إنَهآ صَرخةَ منْ نَوعٍ آخرْ ،،
فَــ / واللهِ لو أنْ جَميعْ البَشرْ يَصرخونْ لمْ يَصلوُ إلى صَرخَتيِ فَــ صَرختيِ هِيَ صَمْتيِ ،،
وَتَأبىَ جَوارحيِ الكِتآبةَ عنْ ما يَحلُ بِيِ ،،
آهـٍ يالَيتْ الزَمان ْ يُعودْ إلى الوراءْ خَطوةً فَقطْ سَــ أستطيعْ أنْ أكرهـ ْ ملآَمحَكَ يآرَجُلَ الآكآذيبْ ،،
رَجلٌ مُسمى َ بِرجلٌ فقطْ وليس لهُ أيُ منْ صِفاتْ الرُجولةِ شيئاً لآ [ شَهآمة ] لآ [ وفاء ْ ] ،،
وَمنْ يَسقطْ وَتَرحلُ عَينآهُ بآكيةَ هيِ اللآ آنا وَبِفخرْ ،،
أَيُعقلْ منْ بَعدْ إنتظآرٍ دَآمْ ثَلاثُ سنَواتْ تأَتيِ وَبِكلِ شَجآعةَ وَتتهمُنيِ بِــ / الخِيآنةَ !
سُحقاً أهكذآ سَولتْ لَك نَفسكْ بِأنْ تَسمحْ لِهَذآ القَلبْ بالشَكْ وبيِ أيضاً ،،
/
وَقفةَ :
أتعلمْ أسمعُ أُغنيةً تُشبِهُكَ كَثيراً ،،
وأسرحْ معْ شِيرينْ عِندمآ تَقول ْ [ مِنكْ للهْ ] ،،
كمْ قلتهآ منْ قلبْ !
ياَ منْ كُنتْ تُلبسنيِ ثِيآبْ الفَرحْ ألبستنيِ اليَومْ ثَوبْ الحُزنْ ،،
فَــ / هل أنتْ سَعيدٌ الآن ْ ،،
لآ تَسعدْ كَثيراً فَــ / سَأنتقمْ يَوماً مآ َ مِنكْ يارجُل بِمسمى الرُجولةِ فقَطْ ،،
سأرحل ْ لم أعدْ أقدر ْ ع َ ذلكْ ،،
12/8/2009