أمي كانت مما عاشو يوماً بالمخيمات للاجئين ربما هي أيام تعيسه لها ولكنها تحمد الله أنها عاشتها حتى لا تصاب بمرض التبطر على النعم والأسراف الذي أصيب الناس به ونحن ايظاً كما تقول , فـ هي تذكر ليالي المطر وكيف أن الأسقف لم تكن تحميهم وليالي البرد وليالي الجوع , فـ هم كانو يمشون وتمشي بجانبهم مياه ( المجاري ) ليكرمكم الله , ولكنها لم تأكل قطط حمداً لله كان هناك طعام جيد متوفر لهم .
نحن اليوم لم نذوق الجوع ولا نعرفه و المطاعم لا تفرغ من الناس حتى أن هناك امراءه لمدة شهر كامل تطعم أولادها من المطاعم حتى أصبحو أشبه بالبالونات بحجة أن الله أعطاها لما لا ترفه على أولادها.. ليهديها الله.
الجامح / حتى لا يأتي يوماً نذوق به لحم القطط علينا أن نحمد الله كثيراً ونيقن بأن كل شيء لا يدوم ونتعض بغيرنا بالطبع لا اتمنى تلك الأيام التي عاشتها أمي .
الجامح .. ____________________________________ إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ
بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ ..
أحبَبتُ نفسي
ميسون سويدان