ذات الرداء الأحمر
هذا النص مفعمٌ بصور بليغة ومبتكرة ، ومكتنزٌ بمخيمات الرحيل ، والقصائد السوداء والعقم الجنائزي .. وبشيء من فقد داخلي يشبه قداسة الاحتضار .
عن أي ارتباكِ تتحدثين أنتِ يا أختاه ؟
فوربكِ أن الثواني السبع قد سكبت مالا يقوى كثير منا على سكبه طوال سبعة أيام ؟
لا تعتذري أبداً ، فلعمركِ بأنني أنا من يعتذر على هذه القراءة الخاطفة ، وإني لكِ لمن المتابعين .
دام المداد ، وبورك البوحْ