الخَامِس مِن شعَبَان ..
أمْسَكْتُ الرَايَةَ الحَمْرَاء , قبّلتُهَا , شمَمْتُهَا , رائِحَةُ كَرْبَلاء الحُسين , ذاتُ الرَائِحَة التِي شَمَمْتُهَا فِي كَرْبَلاء قَبْلَ إحدَي عشْرَةَ سنَة ,!!
إنّهَا الرَايَةُ التِي تَعْلُو القُبّةَ المُبَاركَة , كَانَت بَيْنَ أنَامِلِي , يَا حُسين الكَبِيرَة التِي تَتَوسَّطُهَا تُفجِعُنِي , أنَا أفْقِدُ السَيْطَرَةَ عَلَىَ نَفْسِي , (تَفَاصِيلٌ لا يُمكِنُ كِتَابَتهَا لإنَّ الحرُوف تَخْشَعُ جِدَاً وتَبكِي حُزنَاً ,!)
لَيْلَةٌ بَكَيْتُ فِيْهَا شَوْقَاً لا يَعْلَمُ مِقْدَارُهُ إلاّ الله , وهذا القَلْبُ الكَسِير هُنَا في الجَانِبِ الأيسَر .
هِيَ لَيْلَةُ (ذِكرَىَ مولِد الإمام علي ابن الحُسين ابن علي ابن أبي طالب) ..
- شكراً لِمن أحضَر الرايَة لِيُعَانِقها دَمعِي .. شُكرا..
- لِـ لُجين , حُلمِي الصَغِير , حينَ تقرئينِي يا حبيبتِي أيقِنِي أنّي امرأةٌ وُلِدَت مِن رَحِمِ كَرْبَلاء ..