بلا عنوان، بلامقدمة ، بلاتصوير، بلا فن ، بلا ذوق ، بلا رؤيه ، بلا خاطر
بلا ناصر ، بلا ليل ، بلا دنيا .
والليل يتلو انشودته الأخيره معلناً وقت الرحيل
وانا اتلو الصلاة على جثة الحلم الملقاه امام ناظري احدق في القادم وابكي
وارمي الأمس بنظرة عميقه وأتأمل وأسأل انا ماذا عملت ، وانا فيه من اكون .. ؟
وهل انا راضيه علي ام ساخطه كالعاده ..؟
ماكان مني الا جواب واحد لا ادري لا ادري ، فقط كنت اعيش كما ارادت لي الايام ، لم استوقف الزمن وأسأله يوماً من يكون ومن اكون او لماذا ، فقط كنت كأي عابر سبيل امضي لأعيش براحة وسلام ،
ولكن اين الراحة واين السلام ،
ايها الماضي تمهل
خذني مع العابرين
انا لوحدي والوحدة موت
ايها المستقبل الى اين ستمضي
ماتت خطواتي
واستبدني الحزن
لا تمضي فأنا متعبه ،
لا تمضي فأنا متعبه ،
ومضى المستقبل دوني وبقيت الملم حصاد الأمس وابكي ،
أ\ ناصر الوهيبي ،
استنطقت الجروح وماخفي ،
لقلبك دعوات بأن يهدأ
ولحياتك معزوفة سلام