صَاحبة السمُوّ والفكر ,
أسعد الله مسَاؤك ,
وأسأل الله أن يجعلنَا من عتقائه في هذَا الشهر الفضيلْ ,
ووالدينا ووالديكمْ ,
تعقيبْ بسيط على أننَا نقرأ ,
ألم تسألي نفسكْ يوماً ما بمَا نحن نقرأ ؟
نحنُ شعب في نظري وبكل صرَاحة ( ذبحنا البرستيج )
النَاس أصبحت تقرأ فقط ليقال أنها قرأت !
وعندمَا يقرأ كلمتين من رواية جديدَة
( يصجنَا ويلجنَا بكل زاوية من زوايا المنتديَات ) بأنه قرأ الرواية الفلانيّة ,
وليته شيء يثري الثقَافه بالنهَاية هي ( رواية ) !!!
وثلاث أرباع الروايَات الآن كلام فَاضي وقلّة أدب ,
ولدي دليلينْ على ما كَتبت أعلاه ,
الأوّل كل معارض الكتَاب في السنوات الثلاث الأخيرة ,
كانت تسخر كل الأمكانيات وكل الوسائل والدعَاية لأن تخبرنَا عن توقيع ( رواية ) جديدة
أو عن صدور ( رواية ) جديدة لفلان أو علان ,
ولم تتكرم يوماً من الأيام بأن تخبرنا عن صدور كتَاب ( محترم عليه القيمه )
الدليل الثَاني المنتديات والمواقع الإلكترونيّة ( صجونا وحوموا كبودنا ) بسالفة الروايات
والمشكلة إن الكَاتب يقرأ منهَا صفحتين ويجي ينثر لنَا مؤلفات عن تأثره بالرواية !!!
( ياساتر يارب ) ,
عموماً أتمنى أن نكون أمّه فعلا نقرأ ولكن بدون ( صجّه )
ماكتبتِ هُنا من مؤلفات كان عامر وجميل ,
ماعدَا محمّد علوان فلدي رأي آخر به ولدي تحفظ وأعطي فوق مايستحق ربمَا !!
ومن البداية كان يتّجه لقلّة الأدب ويخرج عن الإيطار أحياناً !
تلك العتمَه الباهرة ,
سأبحث عنهَا هُنا علّي أجدهَا بأحد المكتبات العربية في لندن !
تشوّقت لقرائتهَا حقيقةً
وسأعود لكم بآخر ما قرأت ,
صَاحبة السمو ,
شكراً ياسمو ,