عقده
انعزال أولئك عن العالم والجلوس على مائدة الوجع لتقاسم الألم
وندب الزمان والمكان والبشر والحظ والماضي واليوم وغداً
وترك الأبواب مفتوحه ليهلو بالمصائب وكأن لاشيء يستحق
المحاوله والصبر ...
بأعتقادي
أن الغد أتي دام هناك بدواخلهم قلوباَ تنبض وأن الخير أتي
دام هناك الرب الكريم ، فـ لما اليأس والسخط على لاشيئ
حين كنت صغيره وبكيت لشراء تلك الدميه ورفضت أمي
شرائها وحين عدت المنزل لأجد والدي أحضر لي دميه جميله
أدركت حينها ليس علي البكاء على شيئ لم أحصل عليه
فـ الفرج يأتي من ربك الكريم وأنت لا تعلم .
____________________________________ إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ
بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ ..
أحبَبتُ نفسي
ميسون سويدان