وقبل أن تغادري يا صديقة الروح
سامحيني أن استطعت ِ
سامحيني أن استطعت
سامحيني أن استطعت
سامحيني أن استطعت
سامحيني أن استطعت
فما هي إلا كبوة حصان شكلها ضجيج الجسد رغما ً عني
حتى صارت مع الزمن أفواج ٌ من العجز
تلتهم كل ما يصدُفها ولا تذر ..
فذاتي المشبعة بالاختناقات طفت بعد غرق دام من الإهانة قرونا
عفوا ً
أتعلمين ما هي الاختناقات ؟
وما هي الاهانات التي تشرخ عمق الذات ؟
أوتدركين كيف يمور الجسد رجفة ٌ بضجيج / حد الغرق ؟
وكيف يشل ُ الغرق أوصالنا حد العجز دون أن نستطيع أن ننفث همومنا ولو لبرهة من الوجع ؟
لا أعلم أبدو كمن ينعق ُ وسط ضوضاء بعالم أصم ..
؛